مع إعلان مدربي المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا عن قوائم فرقهم المبدئية استعدادا للبطولة، تأكد غياب الكثير من الأسماء الكبيرة عن فعاليات البطولة.
يأتي في مقدمة الغائبين عن مونديال 2010 كل من البرازيلي رونالدينهو والهولندي رود فان نيستلروي والإيطالي فرانشيسكو توتي وجميعهم ممن قاربوا من خط النهاية في مسيرتهم الكروية.
وبالنسبة إلى البرازيل، كان رونالديهو هو نجم الفريق في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان وفاز مرتين بلقب أفضل لاعب في العالم ولكن الفريق سيفتقده في مونديال جنوب أفريقيا. ووقع اختيار المدرب كارلوس دونغا المدير الفني للمنتخب البرازيلي على رونالدينو - 30 عاما - ضمن قائمته المبدئية لمونديال 2010 التي تضم 30 لاعبا ولكنه وضع رونالدينهو ضمن اللاعبين السبعة المكملين للقائمة بينما لم يضعه ضمن القائمة التي استقر عليها للمشاركة بالفعل في المونديال التي تضم 23 لاعبا فقط. وأكد دونغا أنه سيستعين برونالدينهو فقط في حالة إصابة أحد لاعبي القائمة النهائية.
لم يلعب رونالدينهو مع المنتخب منذ نحو عام وكان يأمل بأن يضمه دونغا إلى التشكيلة الأساسية بعد تألقه مع ميلان الإيطالي هذا الموسم، في حين أن أدريانو استعاد أخيرا شهيته التهديفية بعد أن كان على وشك الاعتزال.