في ليلة لا تنسى، احتضنت قاعة هرلنغهام رانليه في العاصمة البريطانية لندن أول من أمس حفل التتويج لأبطال القرن العشرين على مستوى قارات العالم، والذي مثل خلاله العرب والقارة الآسيوية زعيمها نادي الهلال السعودي، وينتظر تكراره بعد مرور مائة سنة مقبلة، لتكريم أبطال آخرين للقرن الجديد.
الأجواء العالمية في الحفل الذي نظمه الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم سارت على الطراز البريطاني، بدءا من استقبال الضيوف على موسيقى آلات «القرب» الاسكوتلندية التي عادة ما تستخدم في المناسبات الرسمية البريطانية، والبروتوكولات العسكرية. وعلى بوابة النادي التي تطل على مقر الحفل في الصالة الرئيسية لحديقة النادي استقبل شخص بالزي الاسكوتلندي الزوار بموسيقاه وفق بروتوكول خاص بهذه المناسبة في وجود رئيس وأعضاء الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، ووضعت السجادة الحمراء لكبار الزوار، حيث هبط من السيارة المرسيدس أعضاء الوفد الهلالي، وتم استقبالهم عند مقر البوابة رسميا من قبل رئيس وأعضاء الاتحاد الدولي للإحصاء.