رئيس الاتفاق عبد العزيز الدوسري: ناد كبير غير الاتحاد طلب التعاقد مع الرهيب

الهاجري والمقبل طالبا الهزاع بألا يكون القادسية مصنع تفريخ للأندية الأخرى

TT

فتحت إدارة نادي الاتفاق الباب لانتقال لاعبي الفريق الكروي للأندية الأخرى، وأعلن عبد العزيز الدوسري، رئيس مجلس الإدارة، استعدادهم لمناقشة أي عرض رسمي يصل إلى إدارة النادي، موضحا أنهم يسمعون بين الحين والآخر أحاديث عن عروض للاعبيهم عن طريق وكلاء اللاعبين، «لكننا في الإدارة الاتفاقية لم تصلنا تلك العروض بشكل رسمي».

وأردف الدوسري: من يملك عرضا جادا فليقدمه رسميا للإدارة وسنناقشه بكل جدية، واضعين مصلحة النادي ومدى الاستفادة من تلك العروض في أولوياتنا.

ونفى الدوسري تلقي إدارة ناديه عرضا رسميا بخصوص بقاء اللاعب راشد الرهيب في الاتحاد سواء بتجديد الإعارة أو بيع عقده، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن العرض الذي وصل كان من ناد كبير آخر وليس الاتحاد.

وكان الدوسري جدد دعوته لمن يرغب في استلام زمام الأمور بالنادي دون النظر في الفترة المتبقية للإدارة «موسم واحد»، وقال: من لديه الرغبة في تحمل المسؤولية فليأت وسأسلمه مفاتيح النادي.

وختم الدوسري بالقول: الحديث عن عروض وصلت إلى لاعبينا كثير وسنسمع أكثر مما سمعنا في الأيام المقبلة ولكن يبقى هذا مجرد كلام ولن نلتفت إلا لمن يأتي بعرض رسمي ويقدمه إلينا.

وعلى صعيد نادي القادسية، دعا العضو الشرفي معدي الهاجري، الرئيس المكلف للفترة الثالثة عبد الله الهزاع، إلى تغليب مصلحة النادي على المصالح الشخصية، مشيرا إلى أن قرار التكليف للمرة الثالثة على التوالي قرار صدر من القيادة الرياضية ويجب احترامه «وإن كان من وجهة نظري ليس في مصلحة القادسية، كون الإدارة المكلفة لم تقدم شيئا تستحق من خلاله التكليف. واستغرب «ظهور الهزاع في أكثر من وسيله إعلامية بأنه لا يرغب في مواصلة العمل في النادي، وبالتالي أكد عدم ترشيح نفسه في الانتخابات لكنه كان يبحث عن التكليف من جهة أخرى وحصل عليه».

وطالب الهاجري من أعضاء مجلس الإدارة المكلف الابتعاد عن الأخطاء السابقة وإيجاد لجنة فنية لمتابعة الفريق واختيار اللاعبين سواء كانوا أجانب أو محليين وألا يكون القادسية مصنع تفريخ للأندية الأخرى. وبين الهاجري أن نيته في ترشيح نفسه للرئاسة من خلال عقد جمعية عمومية وانتخابات كان يهدف لخدمة الرياضة السعودية من خلال نادي القادسية ومن خلال برنامج انتخابي مدروس «إلا أن قرار التكليف للرئيس السابق جاء ليوقف تلك البرامج مؤقتا» وتابع: سنظل كقدساويين محبين لنادينا ونقف خلفه ومسألة العمل في الأندية خدمة اجتماعية وتطوعية تقدم من خلال النادي وهي ليست سهلة بل متعبة سواء كانت فكريا أو ماليا أو جسديا».

الجدير بالذكر أن معدي الهاجري كان أحد الراغبين في ترشيح نفسه لرئاسة نادي القادسية إضافة إلى الدكتور محمد النعيمي وهاني الحوطي الذين كانوا بانتظار إعلان موعد عقد الجمعية العمومية لنادي القادسية، إلا أن قرار التكليف سبق عقد الجمعية.

من جهته، أكد عادل المقبل أنهم يحترمون القرار الصادر من أعلى سلطة رياضية في السعودية وقال: كنا نسعى لعقد جمعية عمومية لانتخاب رئيس وأعضاء جدد بعد أن تم تكليف الإدارة الحالية لفترتين، والهدف كان إخراج القادسية من دوامة التكاليف وإيجاد استقرار إداري لأربع سنوات مقبلة ليكون الوضع مختلفا في القادسية ويعود كما كان فريقا منافسا ليس هابطا أو متذيلا ترتيب الفرق.

وأضاف: نأمل التوفيق للرئيس المكلف وأن يتخذ من أخطاء الموسمين الماضيين دروسا ويتجنبها في قادم الأيام.