مورينهو: انتصارنا مستحق فنحن الأفضل.. وأعترف بأنني غير سعيد في إيطاليا

TT

تملك الخوف لاعبي إنتر ميلان، وخصوصا القائد زانيتي، عندما كان روما متقدما بهدفين على كييفو فيما وقفوا عاجزين طوال الشوط الأول في التسجيل في مرمى سيينا أضعف فريق في البطولة، وهذه النتيجة كانت كفيلة بتتويج روما بطلا للدوري، لكن الأمور تغيرت في الشوط الثاني. لم يدافع حارس سيينا كورتشي عن قضية روما هكذا أبدا مثلما فعل أمام الإنتر ولا حتى عندما كان في روما، وتصدى لكل الكرات. كان لا يزال هناك وقت لهز شباك سيينا لكنه يمر، ولو فكرنا مرة أخرى في كرة بالوتيللي التي اصطدمت بالعارضة والكرات الكثيرة التي اقترب بها فريق مورينهو من التسجيل سيتملكنا هاجس سيئ.

ومن عاش يوم 5 مايو (أيار) 2002 يعلم أن مباريات بعينها تتحول إلى كابوس، فالأقدام باتت متراخية، والإرادة تنفد. لقد عاش زانيتي يوم 5 مايو عندما خسر الإنتر اللقب وسقط أمام لاتسيو برباعية وكل الكوابيس السيئة خلال الـ15 سنة الأخيرة. وماسيمو موراتي أيضا كان يتابع، برفقة زوجته وابنه، وهو يرى شبح موسم 2002. وحبست أنفاس الـ10 آلاف مشجع الذين ذهبوا خلف فريقهم إلى سيينا فما كان صوت جماهير أصحاب الأرض القليلة التي جاءت لتكريم فريقها الذي تأكد هبوطه إلى الدرجة الثانية مرتفعا. خلاصة القول هي أن الجميع كان يشعر بالقلق الشديد مع مرور الوقت.