الحزن يخيم على روما.. والجماهير تحتفل بفريقها رغم خسارة الدوري

TT

انتهت الرحلة التي استمرت موسما كرويا كاملا وانتهى معها الحلم الذي داعب جفون العاصمة وجماهيرها ولاعبيها ومسؤولي فريق روما، خصوصا أن الأمل بدأ يكبر في أسابيع معينة باتت فيها المطاردة شرسة بين الإنتر وروما الذي وصل به الأمر وهو يرى الإنتر يطارده وليس العكس. فقد كان الهدف الذي سجله ميليتو للإنتر في مرمى فريق سيينا الأحد الماضي هو صافرة النهاية الحقيقية لمباراة فريقي كييفو وروما. فلم يكن أحد يتخيل إمكانية تعادل فريق سيينا. ولم يفعل توتي سوى النظر ناحية مقعد البدلاء، انتظارا لإشارة أو لصيحة فرح أو لحدث غير متوقع لكن شيئا من هذا كله لم يحدث.

لقد انتهت أهم المباريات بالنسبة لفريق روما هذا الموسم، لكن مباراة أخرى بدأت بعدها: وهي مباراة اعتزاز جماهير نادي روما بفريقهم. فقد أخذ العشرون ألف متفرج الموجودون في استاد بينتيجودي في الهتاف بحب ويأس، وهم يشعرون بغضب من يريد أن يعلن للعالم عن اعتزازه بفريقه وفخره به.