«سأبقى مع نادي روما بنسبة مائة في المائة»، هذا ما قاله بالفعل كلاوديو رانييري وهو يبدو مقنعا وليغلق الأبواب أمام الحديث عن تدريبه للمنتخب الإيطالي.
وصرح رانييري بذلك بعد توزيع جوائز أوسي روما وتحدث أمام كاميرات قناة سكاي موضحا: «أتمنى أن أدرب المنتخب في يوم من الأيام وأن أجرب أجواء المونديال أو بطولة الأمم الأوروبية». وهناك أيضا تأثير للأسرة في هذا الأمر. ويروي رانييري ذلك قائلا: «لقد سمعت ابنتي كلاوديا تلك الشائعات حول تدريبي للمنتخب وقالت لي يا أبي، دعك من المزاح، وقد طمأنتها. إن الرحيل عن نادي روما يبدو لي كخيانة نفسي فأنا أريد الاستمرار في هذا المشروع».
هل يمكن لنادي روما أيضا أن يشعر بالاطمئنان بشأن بقاء رانييري؟ يبدو هذا، رغم أن هناك بعض الأمور البسيطة التي يجب النظر فيها. والأمر الأول هو اللقاء بين رانييري وروزيلا سينسي رئيسة النادي، والذي سيتم فيه التخطيط للموسم الجديد: سوق الانتقالات والأهداف وبعض الأمور المختلفة والمحتملة مثل بعض آراء رانييري من أجل تحسين معسكر الفريق في تريغوريا. والمسألة الثانية التي يجب حسمها هي مسألة العقد. ففي البيان الذي أعلنه نادي روما في 2 سبتمبر (أيلول) 2009 للإعلان عن تولي رانييري تدرب الفريق، كان الراتب المحدد لرانييري عن موسم 2010/ 2011 هو 3.7 مليون يورو غير خالصة الضرائب «بالإضافة إلى مكافآت شخصية عند تحقيق الأهداف المحددة مسبقا».