يحظى ويسلي شنايدر بأكبر قدر من الاهتمام؛ لأنه سيلعب غدا في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام روبين.. الديربي الأغرب في العالم، وهو ديربي اللاعبين اللذين استغنى عنهما نادي ريال مدريد. لكن فالتر صمويل واستيبان كامبياسو لعبا أيضا لنادي ريال مدريد في السابق.
فخر كامبياسو: وصرح اللاعب الأرجنتيني قائلا: «لقد وطأت قدمي استاد برنابيو لأول مرة عام 1996، مع ناشئي نادي ريال مدريد. ومنذ أن قدمت من الأرجنتين كنت أحلم بلعب مباراة مثل هذه، وقد كبر الحلم في هذا الاستاد. والآن سألعب نهائي بطولة دوري الأبطال بقميص فريق آخر، لكن سيكون هناك الكثير من الأصدقاء على أي حال، وسأعود مبكرا بسبب بركان أيسلندا. إنني سأفتقد عائلتي، لكن من الغباء المخاطرة». وتحمل المنافسة على قمة أوروبا بقميص فريق الميلان معنى أكبر، «لأن هذا النهائي مرتقب منذ سنوات، ليس فقط من جانب الجماهير، بل أيضا من جانب بعض اللاعبين. إننا نستطيع أن نحول موسما رائعا إلى موسم تاريخي. وليس من السهل الحفاظ على التركيز بعد الفوز بالدوري الإيطالي وبكأس إيطاليا، لكننا نعتاد باستمتاع كبير على الاحتفال بالبطولات والتركيز بعدها على الهدف القادم. ومثلما حدث أمام فريق سيينا، حالفنا الحظ في وجود أسبوع كامل لدينا في التحضير للمباراة. ومن دون البطولتين اللتين أحرزناهما بالفعل، كنا سنصل لنهائي تشامبيونزليج في ظروف مختلفة».
وأضاف كامبياسو قائلا: «سيكون أسبوعا ساخنا، لكن هناك دائما منذ أربعة شهور (مباراة حاسمة) تنتظرنا؛ في البداية مباراة كييف، وبعدها لندن وموسكو وبرشلونة. إننا جاهزون، ومثلما يحدث في الأدوار الأولى، نمتلك حظوظ فريق بايرن ميونيخ في الفوز نفسها. والفارق الوحيد هو أنك في النهائي تحسم كل شيء في 90 دقيقة، أو 120 على الأكثر، وليس في 180 دقيقة. إننا سنواجه فريقا لا يعاني من نقاط ضعف. ويتحدث الجميع عن روبين، لكننا لن نرتكب خطأ التركيز على لاعب واحد فقط. هل مراقبة اللاعب الهولندي والحد من خطورته أكثر صعوبة من الحد من خطورة إبراهيموفيتش ودروغبا؟ ربما؛ لأنه يمتلك مهارات مختلفة عنهما، ويغير كثيرا من أدائه؛ حيث ينطلق من الجوانب ليخترق في المنتصف بسرعة كبيرة. وهو في هذا أقرب شبها بميسي، الذي تولى فريق الإنتر رقابته والقضاء على فاعليته كما ينبغي. لكن الأصعب هو (رقابة) الشائعات التي انتشرت حول مورينهو». وفي هذا الصدد قال كامبياسو: «إن كل لاعبي الإنتر وجماهيره يفكرون في المباراة النهائية، وعلى رأسهم مورينهو. وإذا لم يفكر هو فيها؛ فمن سيفعل؟».