رومينيغه: أحب الإنتر.. لكن ينبغي علينا هزيمته

TT

لم يكن كارل هاينز رومينيغه يتوقع أنه ينبغي عليه احتساء مشروب مهدئ في غرفة خلع الملابس، إلا أن مدربه ديتمار كرامر قدم له الكوب، حينها أدرك المدير الفني أن الفتى الشاب (20 عاما) قد وقع فريسة للشد العصبي قبل المباراة. وليست أي مباراة، وإنما نهائي كأس الأبطال عام 1976، وهى المباراة الأولى للمهاجم الشاب التي يلعبها أساسيا مع البايرن في ذلك الوقت. «كان ذا فاعلية»، هكذا يقول المدير التنفيذي للنادي البافاري العريق، الذي فاز حينها على فريق سانت إتيان الفرنسي (1/صفر).

* هل تعتقد أن لاعبي البايرن وإنترناسيونالي الأكثر شبابا سينبغي عليهم اللجوء للمشروبات المهدئة بسبب الخوف في مدريد أيضا، قبل انطلاق نهائي دوري الأبطال غدا؟

- لا، فالمباراة عالية المستوى، لكنهم سيكونون سعداء للغاية لوجودهم هناك. الزمن تغير، وبإمكان اللاعبين الآن التغلب فورا على الضغوط، فهم أكثر اعتيادا على الضغط في أندية كبيرة.

* لقد قلت لهذه الصحيفة «الإنتر لا يخطئ أبدا في المباريات المهمة».. وتتبقى ساعات على المباراة فهل تخشى أن تكون محقا في ذلك؟

- لا، أيضا لأننا فزنا في كل اللقاءات الحاسمة. مورينهو مدرب استثنائي، لكنني على يقين بأنه سيتعين عليه التفكير ثلاث مرات لتحديد الخطة التي سيبدأ بها لقاء البايرن. إنها مواجهة متوازنة، مفتوحة وصعبة.

* من حيث التكتيك، والعلاقة بوسائل الإعلام، والحيل النفسية، تُرى من هو الأكثر دهاء بين مورينهو وفان غال؟

- إنها يتشابهان، وعملا معا في برشلونة. كما أن هناك بعض المواقف لمدربنا اعتبرها البعض متعالية في بداية الموسم، وبعد نجاحه تغير اعتبار الرأي العام أيضا. إنهما كبيران، وهما الأقوى من حيث الإمكانيات حاليا، ويحصدان بطولات.