أكد رئيس نادي العروبة مريح المريح، أنهم بادروا بالاتصال بلاعبي الفريق الكروي الأول فور تلقيهم قرار زيادة عدد فرق دوري الدرجة الثانية، وطالبوهم بالعودة إلى أداء التدريبات تأهبا لخوض المواجهة الفاصلة أمام النهضة «ذهابا وإيابا» لتحديد الصاعد لدوري الدرجة الأولى، بتاريخ 3 و10 من يونيو (حزيران) المقبل، وأشار المريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن بعض عناصر الفريق كانت خارج البلاد، علاوة على أن آخرين مرتبطون بأعمالهم ولم يتمكنوا من العودة للتدريبات حتى الآن، مضيفا: «ستكون هناك صعوبة في إعداد الفريق بعد منح اللاعبين إجازاتهم السنوية ومن ثم عودتهم للتمارين مجددا، وأيضا الإدارة أقفلت ميزانية الموسم، ولكن القرعة أراحتنا قليلا كون مباراة الإياب ستقام على أرضنا في الجوف».
وأردف المريح: «أنهينا عقد المدرب وقمنا بعمل مخالصة مالية، ومن الصعوبة أن نطلب منه العودة في مباراة فاصلة، وكان التعاقد مع مدرب جديد صعبا جدا، لذا قمنا بالاتصال بأشقائنا في نادي النجمة لطلب مدربهم التونسي المنصف بن مشارك ليشرف على فريقنا خلال هاتين المواجهتين، كونه أشرف على فريقنا الموسم الماضي، ولكنهم اعتذروا دون سبب مقنع، وحاليا يشرف على فريقنا المدرب الوطني فرحان المضياني ومساعده محمد النجدي»، مبديا استغرابه من عدم تعاون إدارة النجمة معهم في هذا الشأن رغم العلاقة الجيدة التي تربط الناديين منذ إدارة الرئيس السابق صالح الواصل وعلى مستوى كرة القدم واليد والألعاب المختلفة والمعسكرات.
وأعترف المريح بأن قرار الزيادة كان مفاجئا لهم رغم ما تردد قبلها عن اتخاذ قرار في هذا الشأن، «لم نكن نتوقع زيادة فرق دوري الدرجة الأولى، وكنا نتوقع أن نلعب في حال حصول فريقنا على المركز الرابع، مباراة فاصلة مع أحد أو الرياض في حال زيادة دوري زين فقط»، وأردف: «لم يكن منطقيا أن نطلب من لاعبي الفريق مواصلة تدريباتهم دون أن نتأكد مما سيحدث، ففريقي أحد والرياض هما الهابطين من دوري الأولى والأمر المتوقع بصورة كبيرة كان إقامة مباراة فاصلة بينهما وبين الثالث والرابع في دوري الثانية في حال الزيادة، حتى فريقا الربيع والنهضة ثالث ورابع دوري الثانية لم يستمرا في تدريباتهما»، مضيفا: «حاولنا الاستفسار من اللجنة الفنية والمسابقات ولكن الأنباء كانت متضاربة ومجرد توقعات ولم يكن هناك قرار رسمي، ونحن لدينا التزامات تتمثل في مصاريف شقق لاعبين من خارج المنطقة ورواتب، وإنهاء تلك الأمور فور انتهاء الدوري كان معتادا». وأشار إلى أن فريقه يمر بأزمة نقص لاعبين كبيرة، «لا أتحدث من باب المناورات الإعلامية قبل المباراة ولكنني أتحدث عن عناصر أساسية لها تأثير كبير في الفريق، أبرزها المهاجم الشاب عبد الإله جرمان المصاب بالرباط الصليبي، وهو لاعب سبق استدعاؤه لتمثيل منتخب الشباب أكثر من مرة، ومحمد خشمان مصاب برباط صليبي، ومرتضى الصفار، وخط الدفاع يغيب عنه حسن يماني ورياض بركات وعلي الخيبري والثلاثة لم يلتحقوا بالتمارين إلى الآن لظروف مختلفة».