مع التحول الوشيك في نادي ميلان الإيطالي ببيع حصة منه لشركة «غازبروم» الروسية العملاقة، باتت صفقة ضم البوسني إيدن دزيكو مهاجم فولفسبرغ الألماني إلى صفوف الميلان أقرب من أي وقت مضى. وحصل أدريانو غالياني نائب رئيس النادي وأرييدو برايدا مدير الكرة على موافقة اللاعب على الانتقال إلى ميلانو الصيف الماضي إلا أن النادي الذي يلعب له النادي عارض ذلك وحاصر مهاجمه بشرط جزائي صادم قيمته 40 مليون يورو وهو سعر مستحيل بالنسبة للميلان في هذه الأيام فهو مضطر لمعادلة ميزانيته، غير أن وصول الشريك القوي سيغير بالطبع الأوراق المطروحة على الطاولة فالميزانية المرصودة للصفقات الجديدة قد ترتفع ومعها بالتالي طموح النادي. ولم يكن صدفة أن يعد برلسكوني منذ أسبوع بالضبط بالتعاقد من نجم كبير، ولذا يتجه التفكير فورا نحو إيدن دزيكو وهو هداف من كوكب آخر، والذي يسترعي في هذه الآونة أيضا انتباه تشيلسي، وربما ريال مدريد أو ليفربول في حالة بيع توريس (ولم تكن صدفة أن يشير بينيتز على اليوفي لشرائه..). ما يدعم موقف الميلان هو العلاقة الطيبة التي تربطه باللاعب والذي صرح دائما بحبه للنادي الإيطالي والآن بات كل شيء ممكنا. ومن الواضح أن نية الميلان تتجه نحو الاستثمار في خط هجوم ينتظره مستقبل كبير، كما أن دزيكو لا يسحب البساط من تحت بورييللو، لكن لا بد من أخذ البديل المتمثل في باتو في الاعتبار.
وبالطريقة نفسها، يسابق مسؤولو الميلان الزمن للوصول لهدف آخر لتدعيم الدفاع وهو نيكولاس أوتاميندي، 22 عاما، لاعب فيليز سارسفيلد الأرجنتيني والذي يعتبره مارادونا أحد الأعمدة الأساسية مع المنتخب الأرجنتيني في مونديال جنوب أفريقيا. وخلال حديثه لوكالة «داين» ، أكد فيرناندو رافائيني رئيس نادي فيليز اهتمام الميلان بضم اللاعب، وقال: «لم أتلق أي عرض كامل لضم اللاعب غير أن الميلان طلب معلومات عنه». يعد هذا اعترافا جزئيا لكنه ذو مغزى، والمعنى هو أن النادي الإيطالي جاهز للقيام بهجوم قبل أن يستغل المدافع الشاب الأضواء المسلطة على كأس العالم، فارتفاع سعره خلال وبعد البطولة يعد مؤكدا.