أجبر تراجع مسؤولي بطولة دورة السلام الدولية الودية عن إقامتها هذا العام، القائمين على شؤون نادي الاتحاد على تغيير مخططاتهم للموسم المقبل، بعد أن كانت مشاركة فريقهم الكروي في هذه البطولة التي تقام كل عام ما بين كوريا الجنوبية وإسبانيا، جزءا من برنامجه الإعدادي تحضيرا للمنافسات المقبلة، وارتأى مسؤولو البطولة إلغاءها هذا الموسم رغبة منهم في إحداث بعض التغييرات اللوجستية المتعلقة بالدعم الفني للبطولة والنقل التلفزيوني، علاوة على فتح قنوات جديدة من أجل جذب بعض الرعاة الفرعيين وتجاوز بعض الصعوبات المالية التي باتت تحيط حاليا بوضع البطولة. ووفق تأكيدات حصلت عليها «الشرق الأوسط» من طرف الأمين العام للجنة المنظمة للبطولة الكوري الجنوبي كيم تاي جانكو، فإن النسخة المقبلة لن تقام هذا العام وسيتم العمل على إقامتها العام بعد المقبل، وسط أفكار مبدئية مقدمة من طرف بعض أعضاء اللجنة التنظيمية في البطولة بأن تتم إقامة البطولة كل عامين، وأضاف جانكو: «نحرص على أن نعزز لدى الأندية كافة المدعوة من مختلف قارات العالم جانب الفخر بالمشاركة في هذه البطولة التي تنقل رسالة السلام مع الرياضة»، كاشفا أن جميع عائدات البطولة يجري توزيعها على الجهات الخيرية وهو ما ينفي صفة الربحية عن هذه البطولة.