خرج المنتخب السعودي الأول من تجربته الدولية الثانية في مدينة واتينز النمساوية ضمن معسكره المقام حاليا هناك، أمام نظيره النيجيري مساء أمس، بتعادل سلبي في مواجهة لم ترتق لحجم المنتخبين فنيا، عمد البرتغالي بيسيرو فيها إلى إشراك عدد من العناصر البديلة منذ انطلاقتها.
جاءت بداية اللقاء باهتة، وفرض لاعبو الأخضر سيطرتهم الميدانية في النصف ساعة الأولى من دون أي خطورة تذكر، ولم ينجحوا في خلق فرص حقيقية رغم استحواذهم الكبير على الكرة، واصطدمت محاولات الثنائي أحمد عطيف ويحيى الشهري لمساندة خط الهجوم بقوة الدفاع النيجيري، وكانت الفرصة السعودية الأخطر بتسديد عبد العزيز الدوسري (د. 24) لكرة مباغتة تجاه المرمى تصدى لها الحارس النيجيري إياس كيان بصعوبة وأخرجها إلى ركلة زاوية، ونشط النيجيريون في ربع الساعة الأخير وكادوا يحرزون هدف التقدم (د.35) عبر كرة زاحفة نجح وليد عبد الله في إبعادها إلى زاوية.
ولم يشهد الشوط الثاني أي تحسن في أداء الفريقين، رغم بعض المحاولات الفردية من بعض لاعبي المنتخب السعودي، وأشرك بيسيرو كلا من الفريدي وكريري وعبده عطيف بدلا من يحيى الشهري وأحمد عباس وأحمد عطيف، وأهدر عبد العزيز الدوسري كرة انفرادية وصلته وراء المدافعين من الفريدي (د. 71) لعبها لتتجاوز الحارس وتمر بمحاذاة القائم، وسدد البديل سلطان النمري كرة بعيدة طار لها الحارس النيجيري وأبعدها إلى ركنية، فارضا التعادل السلبي على أجواء اللقاء.