الدنمارك تبحث عن تأهل رابع إلى الدور الثاني في مجموعتها الصعبة

TT

تمكنت الدنمارك من تخطي الدور الأول في جميع مشاركاتها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، لكن اللافت أن الدولة الاسكندنافية الراقية لم تخض غمار العرس الكروي العالمي سوى ثلاث مرات سابقا أعوام 1986 و1998 و2002.

صحيح أن مشاركات «الديناميت الدنماركي» ليست كثيفة في المونديال، إلا أنه يحظى بسمعة طيبة في القارة العجوز مكنته من احتلال العرش القاري عام 1992 في السويد، كما أن المدرسة الدنماركية أنجبت لاعبين مميزين في العقود الأخيرة أبرزهم على الإطلاق ألن سيمونسن هداف بوروسيا مونشنغلادباخ السابق وحامل الكرة الذهبية لأفضل لاعب أوروبي 1977، وهداف فيرونا الإيطالي ولوكيرين البلجيكي بريبن ألكيار لارسن أحد نجوم مونديال مكسيكو 1986، مايكل لاودروب صانع الألعاب الخارق، وشقيقه الأصغر براين الجناح الأنيق، حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي العملاق بيتر شمايكل وبالطبع الليبيرو مورتن أولسن نجم بروغ وأندرلخت البلجيكيين.

اكتسبت الدنمارك ثقة كبيرة من خلال تصفيات 2010 التي تصدرت فيها مجموعتها الأولى أمام منتخبات عريقة كالبرتغال والسويد والمجر، وحققت 6 انتصارات في عشر مباريات، لتتجه إلى العرس الأفريقي حيث وقعت في مجموعة صعبة تضم هولندا، والكاميرون واليابان.

ستقرر المواجهة الأولى للدنمارك أمام هولندا في جوهانسبورغ في 14 يونيو (حزيران) المقبل وجهة المجموعة، قبل أن تلعب مع الكاميرون بعد خمسة أيام في بريتوريا ثم تختم الدور الأول أمام اليابان في راستنبورغ في 24 يونيو.

يقول مدرب المنتخب مورتن أولسن: «إنها مجموعة تضم أساليب لعب مختلفة من قارات مختلفة. نعرف الكرة الهولندية جيدا ومن البديهي أنهم الأكثر ترشيحا للصدارة.