رعاية الشباب ترد على مجلس الشورى: ميزانية الصيانة لم تتجاوز الـ37%

TT

رفضت الرئاسة العامة لرعاية الشباب في بيان رسمي أصدرته أمس الادعاءات التي قالها بعض أعضاء الشورى في جلسة الأخير التي عقدت الاثنين الماضي والتي ذهبت إلى أن رعاية الشباب خصصت نحو 800 مليون ريال (ما نسبته 80 في المائة من ميزانيتها) لصالح بند الصيانة من إجمالي الميزانية البالغة مليار ومائة وتسعة وسبعون مليون ريال سعودي، مشددة على أن الميزانية المعتمدة في عام 1428 - 1429 للهجرة لم تتجاوز 437 مليون ريال سعودي بنسبة 37 في المائة، وأن متوسط عمر المنشآت الرياضية هو 22 عاما. وذلك في معرض ردها على ما ذكر بأن المنشآت هي الأسوأ والأقدم.

وأشارت الرئاسة العامة لرعاية الشباب في بيانها إلى أنها تابعت الأطروحات التي اشتملت على نقاشات أعضاء مجلس الشورى في جلسته الأخيرة والتي خصصت لمناقشة التقرير السنوي لرعاية الشباب للعام المالي 1428 - 1429هـ المقدم من لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب الذي نشر في عدد من الصحف السعودية، وأن الرئاسة تود قبل الإيضاح حول ما طرح من قبل عدد من الأعضاء أن تنوه بالجهود التي يبذلها مجلس الشورى الهادفة إلى خدمة البلاد ومواطنيها.

وفيما يخص الملاحظة حول ما ذكر عن إخفاق الرياضة السعودية خاصة منتخب كرة القدم بسبب الاستعانة باللاعبين والمدربين الأجانب تود الرئاسة أن تؤكد أن ما ذكر عن هذا الموضوع غير صحيح إطلاقا، حيث إن الرياضة السعودية كغيرها من دول العالم تسعى للمنافسة والحضور المشرف في جميع المحافل الرياضية القارية والدولية، والدليل على ذلك هو تأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات ولا يعني أن تكون الاستعانة باللاعبين الأجانب في المنافسات المحلية سببا لإخفاقات المنتخب وإلا لكانت سببا في إخفاق جميع المنتخبات الأوروبية والعالمية التي تعتمد اعتمادا كليا في منافساتها المحلية على اللاعبين الأجانب بشكل أكبر بكثير مما يحدث في أندية السعودية بل على العكس تماما حيث إن وجود اللاعب الأجنبي أحد الأسباب الرئيسية في رفع مستوى كرة القدم وتعتبر الأندية السعودية من أقل الأندية في العالم استعانة باللاعب الأجنبي وذلك حسب أنظمة الاتحاد السعودي لكرة القدم، أما فيما يخص المدربين الأجانب فهذا إجراء يتخذ في جميع أنحاء العالم وخير مثال على ذلك هو المنتخب الإنجليزي.