أكد الحكم السعودي الدولي، خليل جلال، الذي تم اختياره ضمن قائمة الحكام المشاركين في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، أن الانتقادات والهجمات التي تعرض لها الحكام السعوديون، وهو أحدهم، عبر وسائل الإعلام، لن تشكل عائقا أمامه خلال مشاركته في المحفل الدولي، مشيرا إلى أن هذه الحملات موجودة في كل دول العالم وحتى في الدول المتقدمة كرويا، «حيث إن هناك حكاما أجانب تربطني بهم علاقة واعترفوا بأنهم يواجهون المشكلة نفسها، وعلينا أن ندرك أن مهنة التحكيم هي مهنة المصاعب».
وذكر جلال أن فرصة مشاركته كحكم أساسي في المونديال باتت كبيرة بعد استبعاد الحكم الأسترالي من طاقم الحكام الآسيويين، حيث سيشارك جمع الحكام الـ28 الذين تم الإعلان عنهم في موقع «فيفا» الخاص بمشاركة الحكام في نهائيات كأس العالم، ولن يكون هناك تقليص أو استبعاد أي حكم كما حدث في مونديال 2006 في ألمانيا الذي تم فيه تحديد الحكام الاحتياطيين والأساسيين قبل شهر من بداية المونديال.
وقال جلال إنه ينتظر المشاركة في هذه التظاهرة العالمية التي تعتبر أمنية كل حكم «ولن أحرص على اختيار مباراة محددة سواء كانت كبيرة أو صغيرة أو حتى مباراة افتتاحية أو نهائية، فالأهم لدي هو تحقيق النجاح والظهور بالمستوى المشرف، ففي الدوري السعودي على سبيل المثال لم أكن أكترث لأهمية وحساسية المباراة التي أكلف بها». وأردف: «عموما أعتقد أن المسؤولية باتت كبيرة، كوني الممثل العربي الوحيد في المونديال العالمي بعد إقصاء زميلي الحكم الجزائري محمد بن نوزه حيث سيزيد ذلك على الحمل، وأتمنى التوفيق في مشاركتي وأن أكون عند حسن ظن الجميع».