أكد الأمير فهد بن خالد بن عبد الله، الذي قدم ملف ترشحه لرئاسة النادي الأهلي خلفا للمستقيل بنهاية الموسم الماضي عبد العزيز العنقري، على أن قائمة أعضاء مجلس إدارته مكونة من أسماء جديدة وأخرى سبق لها العمل في مجلس الإدارة السابق، واعتبرها مفيدة لبناء جسر يساعد في مواصلة العمل المستقبلي بكفاءة عالية، وأشار في حواره مع «الشرق الأوسط»، الذي يعد الأول له بعد إعلان أنه المرشح الوحيد، إلى أن ثقة أنصار الأهلي وإجماعهم عليه يمثلان تحديا خاصا له، يتطلب منه مجهودا جبارا حتى يكون عند حسن ظنهم، «سأبذل قصارى جهدي من أجل خدمة النادي الأهلي بالقدر الذي يمكنه من العودة لوضعه الطبيعي».
وذكر الرئيس المرشح أنه يرى نفسه حاليا مؤهلا تماما للنجاح في مهمته الجديدة، مستندا على تجربته السابقة كمشرف على فريق الكرة الأول، «لقد استفدت من فترتي كمشرف للفريق الأول رغم قصرها، حيث إنها لم تتجاوز العام الواحد، وواجهتني مصاعب عديدة نجحت في تجاوز معظمها فيما وقعت في أخطاء سيخدمني تلافيها مستقبلا»، وبين أن استقراره مؤخرا وأسرته في مدينة جدة سيقوده لمزيد من النجاحات الإدارية بجانب النصائح التي سيجدها من رئيس هيئة الشرف بالنادي الأهلي الأمير خالد بن عبد الله الذي يعشق هذا النادي بلا حدود، وخير دليل إكمال التعاقد مع كامل الموسى، وكامل المر دون النظر لمن هو الرئيس القادم.