ليفربول يفك ارتباطه ببينيتيز وديا

TT

ترك المدرب الإسباني رافايل بينيتيز فريق ليفربول الإنجليزي بعد أن توصل الطرفان إلى تسوية «ودية» حسب ما أعلن الأخير أمس. ولم يكن رحيل بينيتيز عن فريق «الحمر» مفاجئا على الإطلاق بسبب المشكلات التي واجهته مع إدارة النادي وآخرها أول من أمس عندما وصلت المفاوضات التي أجراها مع رئيس النادي مارتن براوتون والمدير الإداري كريستيان بورسلو إلى حائط مسدود.

وكان بينيتيز يطالب إدارة النادي بتأمين التمويل اللازم من أجل تعزيز صفوف الفريق لكي يتمكن من قيادته إلى لقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ 1990، وهو كان وافق على تمديد عقده استنادا إلى وعود الإدارة بتأمين هذه الأموال. لكن الإدارة لم تف بوعودها تجاه المدرب الإسباني، مما تسبب بتراجع مستوى الفريق الذي اكتفى باحتلال المركز السابع في الدوري المحلي بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الظفر باللقب في موسم 2008 - 2009.

ويرى بينيتيز بان الفريق بحاجة لمبلغ 50 مليون جنيه استرليني (73.4 مليون دولار) من أجل أن يدخل في دائرة المنافسة على أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا التي ودعها هذا الموسم من الدور الأول، وإلى أكثر من هذا المبلغ من أجل المنافسة على لقب الدوري.

لكن إدارة النادي أعلمت المدرب الإسباني بأنها لن تؤمن له سوى مبلغ 15 مليون جنيه إسترليني للموسم المقبل لأن الفريق لن يشارك في دوري أبطال أوروبا، مما دفع الإسباني إلى ترك النادي. واعترف بينيتيز الذي استلم الإشراف على ليفربول عام 2004 قادما من فالنسيا، بأنه يشعر بالخيبة بسبب رحيله عن «الحمر»، مضيفا في تصريح لموقع النادي على شبكة الإنترنت: «من المحزن جدا بالنسبة لي بان أعلن أنني لن أكون مدرب ليفربول بعد اليوم. أريد أن اشكر جميع أعضاء الطاقم (الفني) واللاعبين على جهودهم».