أنطونيني: أحلم بارتداء قميص المنتخب الإيطالي

ظهير الميلان غير نادم على رحيل ليوناردو

TT

الآن بعد انتهاء موسم الميلان بالفعل، يمكن للوكا أنطونيني أن يتوقف. فهو يركض دون توقف منذ شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما قرر ليوناردو أخيرا أن يمنحه فرصة: فقد استغلها لوكا وأصبح لاعبا أساسيا، مثلما توقع هو نفسه في يوليو (تموز) عام 2009: «لقد كنت أشعر أنني في قمة نضجي وأدركت أن ليوناردو سيعطى الجميع فرصة. وقد اضطررت للانتظار حتى نوفمبر، وبعد ذلك حانت لحظتي وكان الهدف الذي أحرزته في مرمى يوفنتوس تتويجا للموسم. وبمجرد دخول الكرة إلى المرمى فكرت في ابنتي فيولا: التي جاءت للدنيا منذ شهرين لترافقني وزوجتي بينيديتا وشقيقتها الصغيرة صوفيا».

> هل أنت مستعد للانتقال من ليوناردو إلى أليغري؟

- أتمنى ألا تتغير الأمور كثيرا بالنسبة لي، وأنا في جميع الحالات غير نادم على رحيل ليوناردو الذي منحني فرصة الاستمرارية مع الميلان، كما أني أرحب بقدوم اليغرا الذي يقول عنه الجميع إنه شخص مهذب ومدرب بارع.

> هل يضايقك الحديث عن انضمام مدافعين جدد لنادي الميلان؟

- إن ذلك جزء من اللعبة، وأعتقد أن المنافسة مفيدة: ويجب أن يمتلك الفريق لاعبين كثيرين من أجل تحقيق أهداف كبيرة. لكنني على أي حال لا أخشى أحدا وسأتدرب من أجل التحسن: يجب أن أكون أقل تسرعا وأكثر دقة في الكرات العالية. لقد نضجت كثيرا هذا الموسم في طريقة الأداء وفي الشق الدفاعي.

> كيف نشأت علاقة الحب بينك وبين الجماهير؟

- إنني قادم من قطاع الناشئين بالنادي وهذا أمر مهم بالنسبة لهم. وهم يقدرون أيضا الالتزام والتمسك بقميص النادي. ولهذا فهم يغفرون لي أيضا بعض الأخطاء.

> هل هناك مجال لبعض الندم؟

- الإصابة أمام نادي مانشستر يونايتد: فقد خرجت من الملعب للعلاج وتعادل الفريق الإنجليزي. وكان من الممكن أن يتغير مسار تلك المباراة ومشوارنا في بطولة دوري الأبطال وأيضا مسيرتي، لأنه كان من الممكن أن يتم استدعائي لصفوف المنتخب.

> بالمناسبة، هل ارتداء قميص المنتخب الإيطالي هو هدفك القادم؟

- نعم، أتمنى أن أكون أساسيا مع فريق الميلان وأن أكون ضمن المجموعة الجديدة بالمنتخب الإيطالي. وأنا احلم بارتداء قميص المنتخب الإيطالي.