الميلان مهتم بضم أكوافريسكا.. والصفقة مرتبطة برحيل هونتيلار

الفريق يبحث عن رأس حربة.. ورئيس كالياري يريد مهاجم جنوا

TT

تتعلق سوق الانتقالات في نادي الميلان بمصير المهاجم الهولندي للفريق، كلاس يان هونتيلار.

ويظل المهاجم الهولندي الذي شوهد قليلا خلال لقاءات المنتخب البرتقالي التجريبية الأخيرة هو المصدر المؤكد لأي سيولة يحتاج إليها الميلان للإنفاق على صفقات جديدة لأن الكثير من الأندية مهتمة بضمه في أوروبا، وخصوصا إنجلترا. كلاس يان بصدد الإعداد للمونديال، ومعنويات منتخب بلاده مرتفعة بينما معنوياته ليست كذلك تقريبا حيث وضعته عودة روبن فان بيرسي الذي تألق بقوة خلال أول لقاءين تجريبيين في المرتبة الثانية، لكنه، مع ذلك، يتمنى تقديم مونديال كبير، وهو ما يتمناه الميلان أيضا لأن أهداف المونديال ترفع أسهم اللاعبين.

وفي حالة رحيل هونتيلار سينبغي على الميلان البحث عن رأس حربة شاب، يتمتع بالمهارة وسعره منخفض قدر الإمكان. الاسم الجديد هو روبرت أكوافريسكا مهاجم جنوا، الذي دربه ماسيميليانو أليغري مدرب الميلان الجديد لموسمين في كالياري، والذي سيكون هو الأنسب في حالة بقاء بالوسكي مع بارما. على الميلان أن ينظر حوله لأن المفاوضات مع بارما من أجل المهاجم الشاب من خلال الملكية المشتركة قد توقفت وقد يتجه الطرفان إلى الأخذ بنظام المظاريف المغلقة، وهو الحل الأخير الذي يحاول مسؤولو الميلان تفاديه إلا أن الموقف معقد.

إذن، قد يمثل أكوافريسكا البديل المثالي في حالة بيع هونتيلار وبالوسكي. وانظر للصدفة، فقد وضع ماسيمو تشيللينو رئيس كالياري عينه على المهاجم الذي نشأ في مدرسة الإنتر لتدعيم صفوف فريقه. خلاصة القول هي أن الصديقين تشيللينو وغالياني سينبغي عليهما أن يلتقيا مرات كثيرة خلال سوق الانتقالات هذه. أيضا لأن مثلث ميلان - سمبدوريا - كالياري يتضمن مستقبل حارسي مرمى هما ماركيتي وستوراري، فالأخير يروق لسمبدوريا الذي، خشية ألا ينجح في التعاقد معه، جمع معلومات حول سورنتينو وطلب ماركيتي من تشيللينو. وفي كل تقاطعات سوق الانتقالات هذه، يدخل لاعب الوسط ديسينا (على تشيللينو أن يسدد نصف ثمنه لبارما) والمدافع ماسيمو فولتا (المملوك لبارما وسمبدوريا) الذي كان في تشيزينا فتى مدللا لبيزولي المدرب الجديد لكالياري. تشيللينو يريد الاثنين معا.

أكثر من استراتيجية تمر عبر بوابة العلاقات التي تربط الأندية الثلاثة ولحل مشكلة المهاجم سيكون التفاهم بين رئيس كالياري ومسؤولي الميلان مؤثرا للغاية. تشيللينو لم ينه تعاقده مع أليغري بعد، وهي مسألة بيروقراطية لكنها تحمل مغزى عدم الاحترام، ولا يريد رئيس النادي ترك مديره الفني حتى نهاية الموسم، وبالتحديد 30 يونيو (حزيران) مما ولد انتظارا طويلا وغير سار كثيرا لدى مدرب الميلان في المستقبل، لكن لا بد من الحفاظ على التوازنات مع الأصدقاء، وغالياني ظل متفرجا. والآن، باسم هذه التوازنات، فالكثير من الأشياء يمكن حلها وربما ينتهي الحال بأكوافريسكا في كالياري، وستوراري في سمبدوريا وماركيتي في الميلان. لكن سيتبقى للأخير مشكلة بديل هونتيلار الذي دائما ما يجد مشتريا جيدا، وجيدا بالقدر الكافي كي يحوز على موافقة كلاس يان.