كشف مهاجم الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي السعودي، المحترف البرازيلي فيكتور سيموس عن تحركات واسعة يقوم بها النادي الأهلي لشراء بطاقته الدولية بحسب تصريحه لـ«الشرق الأوسط» الذي أكد فيه أن وكيل أعماله أبلغه برغبة واتجاه مسيري النادي السعودي لشراء بطاقته الدولية حيث إنهم فتحوا خط التفاوض مع نادي بوتافوجو البرازيلي المالك للبطاقة، حيث قال: «وكيل أعمالي أخذ رأي في الأمر قبل بدء التحدث مع مسؤولي النادي البرازيلي لإتمام المفاوضات، وأبلغته بأنني مرتاح جدا مع النادي الأهلي، ولدي رغبة كبيرة في الاستمرار لسنوات عدة إذا كانت لديهم هذه الرغبة»، وأضاف أن المفاوضات في طريقها للاكتمال بصورة سعيدة للطرفين «توجه الأهلاويون لشراء بطاقتي الدولية يحملني مسؤولية مضاعفة في الظهور بشكل أفضل الموسم المقبل».
وأوضح فيكتور أن عقده مع الأهلي يستمر إلى نهاية الموسم المقبل وله الأفضلية في التجديد إذا رغب في ذلك، متمنيا تقديم ما يرضي جميع عشاق هذا الفريق العريق الذين غمروه بحبهم ودعمهم الكبير في كل المباريات، حيث قال: «لقد أصبحت أجد محبي الأهلي وغيرهم يرحبون بي ويشيدون بمستواي أينما ذهبت، سواء للتسوق أو غير ذلك في مدينة جدة مما أكد لي أن الشعب السعودي محب لكرة القدم». مؤكدا أن ما يشغل تفكيره الآن هو أن يأتي إعداد الفريق للموسم المقبل بصورة قوية، مبينا أنه شفي من الإصابة التي تعرض لها في أصبعه مع نهاية الموسم الماضي وكادت تبعده عن الملاعب لمدة 3 أسابيع لكنه فضل عقب استشارة الطاقم الطبي تأجيلها إلى نهاية الموسم ولا سيما أن الأمر كان يتطلب التدخل الجراحي لتثبيت الأصبع وإعادته إلى مكانه الطبيعي «وهو ما قمت به فور وصولي إلى البرازيل وأشكر جميع الأهلاويين الذين غمروني بسؤالهم الدائم حول وضعي الصحي عقب العملية سواء مسؤولي النادي أو جماهيره الذين تربطني بهم علاقة خاصة بعد ما وجدته منهم من دعم وتشجيع طوال الفترة الماضية».
وذكر أنه يتواصل معهم بشكل دائم من خلال موقع خاص له على الإنترنت، مبديا سعادته بما وجده من كم كبير من رسائل التهنئة بنجاح العملية الجراحية، وأشار إلى أن اختياره كأفضل المهاجمين غير السعوديين في الدوري السعودي، يعد أمرا محفزا له لمواصلة رحلة التألق داخل الملعب، ونفى فيكتور أن يتأثر مستواه سلبيا حال تأكد رحيل مواطنه مدرب الفريق سيرجيو فارياس عن الأهلي، على نحو ما يتردد حاليا بذهابه إلى نادي الوصل الإماراتي الذي طلب خدماته وفتح معه باب التفاوض «عقدي مع الأهلي لا يزال ساريا وتبقى على نهايته موسم كامل، وأجد نفسي مرتاحا في هذا الفريق بفضل تعامل الأهلاويين معي بشكل رائع ومثالي، وأمر استمراري مع الفريق محسوم سواء رحل فارياس أو لم يرحل، مع احترامي له».
وشدد النجم البرازيلي على أن ما يشغل تفكيره في الوقت الحالي هو كيفية الاستمتاع بإجازته أولا، ومن ثم تنفيذ برنامج إعدادي خاص خلالها حتى يكون في جاهزية جيدة للموسم المقبل، وتمنى أن يحالفهم التوفيق هو وبقية زملائه من أجل إحراز الألقاب للأهلي وإسعاد جماهيره، وقال فيكتور في ختام تصريحه: «حضرت لفريق الأهلي منتصف الموسم الماضي الذي يصادف نهاية الموسم في البرازيل بقرابة شهر، حيث بدأت في الإجازة قبل وصول عرض الأهلي، مما حتم علي الاجتهاد في التدريبات بشكل مضاعف حتى أصل إلى الجاهزية المطلوبة التي تمكنني من الأداء مثلي مثل بقية اللاعبين، وهذا ما لن يحدث مستقبلا، حيث أشعر أن لدي الأفضل لتقديمه في حالة البدء مع الفريق منذ وقت مبكر، من خلال مرحلة الإعداد للموسم المقبل، وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على زميلي في الفريق مارسينهو».