نيكولاس ماينغوت: «الفيفا» وثق 50 بطولة للهلال السعودي.. وخطأ تقني قلصها إلى 24

قال إن عقد الرعاية لموقع الاتحاد الدولي بنسخته العربية مستمر مع «إيه آر تي»

TT

أغلق السويسري نيكولاس ماينغوت مسؤول العلاقات العامة ودائرة الإعلام بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) باب الجدل نهائيا بشأن عدد البطولات الموثقة لدى الفيفا والتابعة لنادي الهلال مؤكدا أن عدد البطولات التي ينسبها الاتحاد الدولي للهلال هو خمسون بطولة تنوعت ما بين محلية وقارية منهيا بحديثه هذا الضجة التي حدثت مؤخرا لدى أنصار الهلال ومنافسيهم من الأندية الأخرى بعد أن قام الاتحاد الدولي لكرة القدم في فترة سابقة بالإشارة عبر إحدى صفحات موقعه إلى أن عدد البطولات التي أحرزها الهلال طوال تاريخه لا تتجاوز 24 بطولة وهو الأمر الذي بموجبه تم اختزال البطولات الهلالية إلى النصف ولكن رد ماينغوت على استفسار «الشرق الأوسط» في هذا الشأن جاء ليوضح الأمر بقوله: عدد البطولات التي يحفظها الفيفا للهلال ومن قبله التاريخ حسب المصادر التي يستقي منها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي معلوماته هي 50 بطولة بالتمام والكمال وما حدث في فترة سابقة بشأن الإشارة إلى أنها 24 بطولة، هو خطأ تقني بحت في استقاء المعلومة وصياغتها من المصدر وسرعان ما تم تدارك الأمر وتصحيحه حيث يمكن بالرجوع لموقع الفيفا الرسمي التأكد من التعديل الذي نهبنا إليه الكم الهائل من الرسائل الإلكترونية التي وردت إلى إدارة المحتوى الإلكتروني للموقع والتي جميعها حملت التأكيد على عدد بطولات الهلال التي بلغت الخمسين بطولة، وهو ما دفعنا إلى التعديل على محتوى الموضوع عبر ذات الصفحة وذلك بعد الرجوع إلى المصدر الرسمي الذي يتعامل معه الاتحاد الدولي لكرة القدم في استقاء معلوماته والمخول في منحنا المعلومات الموثقة والذي بدوره أكد على دقة وصحة المعلومة المتعلقة بعدد البطولات الهلالية الخمسين ليجري التعديل عبر النسختين العربية والإنجليزية بالتوازي. وعن استمرار عقد الرعاية الذي يربط موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم بنسخته العربية مع مجموعة «راديو وتلفزيون العرب» (إيه آر تي) شدد ماينغوت على أن ما يتوافر لديه من معلومات حالية يشير إلى تواصل العلاقة بين الجانبين وإلى أن المجموعة مستمرة في رعاية النسخة العربية لموقع الفيفا حتى الآن وبأن بيع القنوات الرياضية أو الإبقاء على وجوده من طرف المجموعة هو أمر تجاري بحت يخص الجهة الراعية ولا يعني الفيفا ومسؤولي الموقع في شيء وزاد بأنه حتى اللحظة لم يصل إلى المعنيين بالأمر في الفيفا أي إشارة رسمية من الطرف الآخر تفيد بالرغبة في إنهاء العلاقة المستمرة بين الجانبين حتى اللحظة ولم يمنع انشغال ماينغوت بمتابعة التحضيرات الخاصة بانطلاقة كأس العالم بجنوب أفريقيا والتي يوجد هو على أرضها من الحديث لـ«الشرق الأوسط» متمنيا أن يحمل حديثه لها الإيضاح الكامل للحقائق.