تعرض المهاجم البرتغالي ناني لإصابة في الكتف خلال مران الفريق الأخير، وتحوم الشكوك حول مشاركته مع منتخب بلاده في مباراة الودية أمام موزمبيق غدا قبل انطلاق مسيرة الفريق في مونديال جنوب أفريقيا.
وغاب ناني لاعب مانشستر يونايتد الانجليزي عن المران الأخير لمنتخب البرتغال يوم السبت، بعد سقوطه عند محاولته تسديد كرة بشكل بهلواني، مما تسبب في إصابة كتفه. ومن المقرر أن يخضع ناني لمزيد من الفحوص قبل مواجهة موزمبيق. وقال ناني خلال رحلة البرتغال من لشبونة إلى جوهانسبورغ «أشعر بأنني في حالة أفضل، لكن لا أعرف في حقيقة الأمر ما إذا كنت سأكون قادرا على خوض مباراة موزمبيق أم لا. يجب الآن أن ننتظر لنرى ما سيحدث، سوف أخضع لفحوص أخرى».
كما تحوم شكوك حول مشاركة المدافع بيبي الذي يتعافى من إصابة تعرض لها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ولم يلعب مدافع ريال مدريد منذ ذلك الوقت، لكن أطباء منتخب البرتغال وناديه الإسباني منحوه الضوء الأخضر للمشاركة في كأس العالم. وأشار بيبي المولود في البرازيل إلى أنه قد يستطيع المشاركة في مباراة موزمبيق. وقال «أنا ضمن المجموعة، أنا هنا من أجل المساعدة، وقرار مشاركتي في يد المدرب الآن». وتلعب البرتغال مباراتها الأولى في كأس العالم أمام كوت ديفوار في 15 يونيو (حزيران) الحالي ضمن منافسات المجموعة السابعة التي تضم أيضا منتخبي البرازيل بطلة العالم خمس مرات وكوريا الشمالية.
من جهة أخرى، أضفى وصول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (25 عاما) مهاجم ريال مدريد الإسباني حالة من الإثارة في الدولة المضيفة، قبل خمسة أيام من انطلاق المونديال. يذكر أن جنوب أفريقيا تعد موطنا لأعداد ضخمة من ذوي الأصول البرتغالية، حيث بدأ أغلبهم في وضع علم البرتغال على نوافذ سياراتهم.
وكان المنتخب البرتغالي قد وصل أمس إلى مطار أور تامبو الدولي بجنوب أفريقيا، ليلحق بمنتخبات فرنسا والمكسيك وكوريا الجنوبية وأوروغواي واليابان وهولندا التي وصلت تباعا خلال اليومين الماضيين وتوجهت إلى معسكراتها في شتى أنحاء الدولة المضيفة للمونديال. وبحلول بعد ظهر أمس وصل 19 من أصل 31 فريقا إلى جنوب أفريقيا.
وسيقيم أبناء المدرب كارلوس كيروش في فندق فالي لودج ذي النجوم الأربع على ضفة نهر ماجاليس (75 كيلومترا غرب جوهانسبورغ)، وسيتدرب الفريق في ملعب مدرسة قريبة. ولم يسبق أن أحرز المنتخب البرتغالي لقب كأس العالم، وكان أفضل إنجاز حققه الفريق خلال مشاركاته الأربع السابقة هو احتلال المركز الثالث في 1966 بإنجلترا. وستكون مباراة البرازيل والبرتغال واحدة من أكثر المباريات التي يترقبها عدد كبير من عشاق كرة القدم.