باتو: باق مع الميلان.. وعلى أليغري التركيز على الشباب

TT

سيذهب إلى جنوب أفريقيا وسيلعب لكن ليس مع البرازيل في كأس العالم، الأمر سيكون مختلفا عما توقع، ففي غضون أيام قليلة سيتجه المهاجم أليكساندر باتو إلى مدينة سويتو، وهي منطقة حضرية في جوهانسبورغ، لافتتاح أحد المراكز الرياضية تم تشييده من عوائد حملة «نايك ريد»، وهو مشروع موجه إلى الأطفال. تحمل نظرات باتو هدوءا شديدا فالمونديال بات فرصة ضائعة، وهذه الرحلة إلى جنوب أفريقيا فرصة مستغلة لمعرفة عالم مختلف وغمض العينين والعودة إلى تلك الأيام التي كان الفتى أليكساندر يحلم فيها بأن يكون إلى جوار نجومه المفضلين وأخذ عهدا على نفسه فيها أنه لو أصبح معشوقا فلن يقول لا أبدا للمشجعين الصغار.

* هناك علاقة لا يمكن تصديقها بينك وبين الأطفال.

- إنهم يعجبونني كثيرا وأحاول المشاركة في كل مبادرة توجه إلى الأطفال لأنني كنت واحدا منهم حتى وقت قليل مضى، وكنت أود أن يكون معي أوتوغرافات وأن ألتقط صورا مع أبطالي المفضلين، وهم رونالدو ورونالدينهو وقد تعرفت عليهم عندما صرت أنا أيضا لاعب كرة. وهكذا التقطت صورا معهم وأهديتهم قميصا.

* هل تتذكر حدثا من ماضيك كـ«صائد للأوتوغرافات»؟

- ذات يوم حل منتخب البرازيل للعب بالقرب من باتو برانكو، مدينتي. وحاولت الذهاب إلى المعسكر لكن الحواجز حالت من دون اقترابي من اللاعبين، ولكني التقطت صورة من بعيد. وفي ذلك اليوم أدركت كم هو جميل أن يقترب الأبطال من الصغار.

* سفرك الكثير وحياتك بعيدا عن وطنك أجبراك على النضوج مبكرا، فهل لا تزال تشعر أنك طفل قليلا؟

- إنني أعيش كطفل حيث أستمتع، وأمزح طوال اليوم، أنا سعيد ولا أفكر كثيرا، إنني أقوم بأجمل عمل في العالم وأتصرف نتيجة لذلك. هل ترى ذلك القناع لأحد المصارعين.. لقد اشتريته للتو كي أمزح قليلا مع رفاقي!

* كم تفكر في المونديال؟

- كثيرا، لأنني كنت مؤمنا حقا بالمشاركة، والآن أنا في حاجة إلى انتزاع القلق والاسترخاء قليلا كمشاهد.

* هل ستشاهد المونديال أم ستتجاهله مثل رونالدينهو؟

- سأشاهده وسوف أشجع البرازيل ثم أصدقائي المتناثرين في المنتخبات الأخرى.