الفرنسيون ينتقدون منتخبهم بسبب رفاهية الإقامة والنتائج المخيبة

TT

شهدت فرنسا جدلا واسعا أمس بعد تعليقات وزيرة الدولة للرياضة بالبلاد راما يادي التي انتقدت فيها الفندق الخمس نجوم الفاره الذي من المقرر أن ينزل فيه منتخب البلاد الأول لكرة القدم خلال مشاركته ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، خاصة في ظل حالة عدم الثقة في قدرات هذا الفريق على المنافسة بعد النتائج المتذبذبة خلال فترة الإعداد وآخرها الخسارة أمام الصين بعد عرض افتقد السرعة والتنظيم.

وصرحت يادي للإذاعة الفرنسية قائلة: «إنني شخصيا لم أكن سأختار هذا الفندق.. طالبت سلطات كرة القدم بأن يتمتعوا ببعض الكياسة، يجب أن تفكر جيدا عندما تكون في أزمة». وقالت يادي: «كنت أتوقع أن يسعدنا المنتخب الفرنسي بنتائجه وليس ببريق فنادقه». وكانت بعثة منتخب فرنسا وصلت السبت إلى مدينة جوهانسبرغ وسط حالة من انزعاج مناصريه بعد هزيمته صفر/ 1 أمام الصين، ثم توجه الفريق لإقامة معسكره في منتجع بيزولا في مدينة كنيسنا، مع العلم بأن هذا الفندق يطلق على نفسه «أكثر المنتجعات رفاهية في أفريقيا» ويبدو مناسبا أكثر لأحد عمالقة البترول على أن يكون محل إقامة لمجموعة من اللاعبين.

وكتب المنتجع بموقعه على الإنترنت: «إنه أول منتجع أفريقي يتمتع بالرفاهية عن حق حيث يقع في الرأس الشرقي لمدينة كنيسنا على الساحل الرائع لإقليم ويسترن كيب مما يجعله ملاذا للخصوصية والاسترخاء في أجواء تعكس الجمال الطبيعي المحيط به».

وأشارت يادي إلى أنه إذا حققت فرنسا نتائج جيدة في كأس العالم «سيكون اختيار هذا الموقع الذي يقدم أفضل ظروف للإقامة مبررا ولكن إذا لم ترق النتائج إلى التوقعات فسيكون على اتحاد الكرة ومسؤولي كرة القدم بالبلاد أن يقدموا تفسيرا».