بيرلو: الإصابة تتحسن.. وسأشارك أمام سلوفاكيا

TT

استقل أندريا بيرلو الطائرة المتوجهة إلى مطار مدينة جوهاسنبورغ بصحبة لاعبي المنتخب الإيطالي استعدادا للمشاركة في منافسة كأس العالم، وهو ما يعقب عليه نجم الميلان والمنتخب الإيطالي قائلا: «أنا مستعد للدفاع عن لقب أبطال العالم». بدأت إصابة بيرلو في التحسن بعدما أثارت مخاوف الجميع غيابه عن المونديال، حيث منحه الطاقم الطبي الضوء الأخضر للسفر إلى جنوب أفريقيا بعد خضوعه للكشف بالأشعة.

* بيرلو، بم تشعر الآن؟

- إنني أفضل بكثير من ذي قبل. لقد خضعت للرعاية المكثفة خلال الأيام الماضية، وتقلص الشعور بالألم بشكل كبير، كما بدأ التهاب الساق اليسرى في الالتئام. الوضع مشجع للغاية، فالإصابة بسيطة للغاية مقارنة بالإصابة التي عانيت منها مع الميلان في العام الماضي. إنني واثق من شفائي تماما حتى إن كانت عملية التعافي بطيئة.

* ستذهب إلى المونديال على أي حال.

- سأحرص على العودة إلى الملعب في أقرب فرصة. من المنتظر أن أتمكن من المشاركة في المباراة الأخيرة من الجولة أمام سلوفاكيا في 24 من يونيو (حزيران)، ومن ثم المشاركة في المباريات التالية.

* لقد كانت المسيرة طويلة للغاية في مونديال ألمانيا، ماذا سيحدث هذه المرة؟

- باستطاعتنا تكرار الإنجاز السابق مرة أخرى، لم لا؟ إنني أغادر إيطاليا بفكرة العودة إليها بعد أطول فترة ممكنة.

* إن تفاؤلك يخالف حالة التشاؤم السائدة.

- لا بأس. الأمر ليس جديدا علينا، فلم يحدث أن سافرنا إلى المونديال ونحن مرشحون للفوز به قط على عكس منتخب البرازيل. بيد أن المرشح بقوة هذا العام هو المنتخب الإسباني.

* إنه المنتخب القادر على إقصاء إيطاليا، ولكننا لم نرَ بيرلو في ربع نهائي كأس الأمم الأوروبية منذ عامين، فما السبب في ذلك؟

- هذا صحيح، لقد تم إيقافي، ولكن الأمر يختلف تماما في بطولة المونديال. فلندِر هذه الصفحة سريعا وننظر إلى الأمام.

* كان ليبي واضحا للغاية بعد إصابتك في مباراة المكسيك حيث قال: «لا غنى عن بيرلو».

- إنه يتحدث عني بشكل جميل دائما، ولم يمر يوم دون أن نتحدث معا من خلال الهاتف، فنحن نحترم بعضنا بعضا. لقد شعرت بقربه مني طوال الفترة الماضية وأنا أشكره بشدة لهذا السبب.

* بالومبو، ومونتوليفو وغاتوزو: من سيحل محلك في المباريات الأولى؟

- ليبي لديه الكثير من الحلول المناسبة، وسوف يعمل على اختيار الأفضل في كل مرة وفقا لطبيعة المباراة.

* لقد عانى المنتخب الإيطالي من عواصف فضيحة الكالتشيوبولي عام 2006، وها هو يبحر ضد تيار التوقعات السلبية قبل المونديال. هل تعتقد أن الأجواء المحيطة بكم ستحفزكم بشكل أكبر؟

- في الحقيقة، لدينا دافع واحد فقط وهو كاف للغاية، فنحن نرغب في الوصول للنهاية فحسب، كما أننا واثقون في أدواتنا ورغبتنا في الفوز لا تختلف عن عام 2006. وهدفنا هو الفوز بكأس العالم والعودة به إلى وطننا. إنني أحلم بقضاء صيف لا ينسى مرة أخرى.

* هذا هو حلمك كأحد أبطال العالم، ماذا عن حلمك كمشجع لفريق بريشا؟

- لدي أمل في دوري الدرجة الأولى، فتورينو وبريشا فريقان ممتازان. إنني أتطلع إلى نهائي نظيف ومتوازن بين الفريقين، فالمباراة لن تخلو من الصعوبة. قد تكون احتمالات فوز فريق بريشا قليلة، ولكنه قادر على الظفر بهذا الإنجاز شأنه شأن إيطاليا.