الكوري سو يصعد قضيته ضد النصر إلى الفيفا.. والأسترالي بريتشيانو اقترب من العين الإماراتي

TT

ينوي المحترف الكوري الجنوبي السابق بفريق النصر الكروي الأول، لي شون سو، تصعيد موقفه المعلق مع نادي النصر إلى أروقة الفيفا وتحديدا إدارته القانونية، وفق تأكيدات وكيل أعماله كيم الذي أشار في حديث نقلته صحيفة «بون تشون» الكورية الجنوبية إلى أن موكله قد أخطره بحجم المعاناة التي يجدها في ابتعاده عن اللعب ومزاولة مهنة كرة القدم التي يحصل منها على معاشه الذي أنقطع عنه منذ نهاية مشواره مع النصر والذي أنهاه شون سو بالتمرد والسفر دون علم إدارة ناديه، وتعهد وكيل أعمال اللاعب ببذل كافة الأسباب لتحويل مجرى القضية لصالح موكله بالاستعانة بعدد من المختصين في الجوانب القانونية وبمسؤولي اللعبة على الصعيد المحلي ذوي الحظوة دوليا من أجل لفت الأنظار لمعاناة اللاعب والذي لن يعود إلى كوريا لاعبا في ظل تعنت ناديه السابق ومالك عقده تشونام دراغون في التخلي عن الشرط الذي يقيد عودة اللاعب إلى المنافسات المحلية والمتمثل في ضرورة أن يعود اللاعب إلى ناديه الأم أولا وهو ما لا يريده مسؤولو نادي تشونام والذين أبدوا ممانعة لعودة اللاعب المنعوت من طرفهم بالخائن.

من جهة أخرى، شدد المدرب الأورغواني السابق لفريق النصر خورخي دا سيلفا في حديث أدلى به لصالح صحيفة «أوبزيرفا» الأورغوانية، على معاناته الشديدة في التدخلات التي فرضت عليه إبان إشرافه على تدريب الفريق في الموسم المنصرم والتي أدت إلى انفلات بعض الأمور من قبضته، وأشار دا سيلفا إلى عدم رضاه عن بعض القرارات التي جرى اتخاذها دون الرجوع إليه، كإبعاد مدافع الفريق البرازيلي إيدير غاوتشو وجلب بعض الأسماء التي لم يكن يرغب في حضورها للفريق، وأردف: «الوداع المثالي الذي حظيت به في نهاية مهمتي هناك (أي في السعودية) لم يكن ليعفيني من الحديث عن بعض الأخطاء التي وقعت وأسهمت في خسارة النادي لبعض البطولات، ومن أهم تلك الأخطاء هي عدم حصول اللاعبين على مرتباتهم الشهرية بانتظام وهو أمر كان ذا إثر بالغ على نفسياتهم وعطائهم داخل أرضية الملعب»، وأضاف دا سيلفا في حديثه المقتضب للصحيفة نفسها بأنه حسم أمر عودته إلى منطقة الشرق الأوسط عبر بوابة الدوري الإماراتي، وتحديدا أحد أندية إمارة دبي الذي تقدم له بعرض مالي مغر أسهم في قبوله لفكرة العمل مجددا في الخليج وتحديدا في الإمارات التي وصف دا سيلفا أجواء منافساتها الكروية بالأكثر انفتاحا من نظيرتها السعودية.