اعترف مدرب منتخب البرازيل كارلوس دونغا بضرورة إجراء بعض التعديلات النهائية على تشكيلته بعد الفوز العريض الذي حققه فريقه على تنزانيا 5 - 1 في مباراة ودية أقيمت في دار السلام. فخلال تصريحات للصحافيين قبل مغادرته تنزانيا متوجها إلى جوهانسبورغ قال: «لقد حان الوقت لوضع اللمسات الأخيرة على العمل الذي أنجزناه حتى الآن. سارت كل الأمور على ما يرام، والآن يجب أن نخفف من وطأة التمارين والتركيز على نوعية اللعب».
وأضاف: «نملك لاعبين يتمتعون بمزايا مختلفة، ونستطيع استغلال هذا الأمر بشكل جيد، فهؤلاء يستطيعون تغيير مجرى المباراة في أي لحظة، هذه الميزات نستطيع أن نستغلها بحسب هوية المنافسين».
وكان المنتخب البرازيلي حقق فوزا سهلا على تنزانيا 5 - 1. وقاد اللاعبان روبينيو وراميريس المنتخب البرازيلي لكرة القدم إلى هذا الفوز الساحق في آخر المباريات الودية للمنتخب البرازيلي قبل خوض نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
سيطر المنتخب البرازيلي على مجريات اللعب تماما في المباراة، التي تمثل أكبر لقاء للمنتخب التنزاني عبر تاريخه حيث استضاف بطل العالم خمس مرات، على استاد بنيامين مكابا بالعاصمة دار السلام.
سجل روبينيو هدفين في الشوط الأول للمباراة ثم راميريس الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 58، وأضاف زميله كاكا الهدف الرابع في الدقيقة 76 قبل أن يضيف راميريس الهدف الثاني له والخامس للفريق في الوقت بدل الضائع للمباراة. وسجل جابر عزيز هدف حفظ ماء الوجه للمنتخب التنزاني، المصنف 108 على العالم، قبل ثلاث دقائق من نهاية اللقاء. خاض المنتخب البرازيلي المباراة بدون حارس مرماه الأساسي جوليو سيزار (30 عاما) الذي يعاني من إصابة في الظهر، ولم يتدرب مع الفريق إلا في آخر يومين قبل المباراة. وتولى حراسة مرمى المنتخب البرازيلي في المباراة جوميز حارس مرمى توتنهام الإنجليزي، في حين اشترك لوسيو وجوان في قلب الدفاع وتولى كاكا مهمة قيادة خط وسط الفريق خلف رأسي الحربة لويس فابيانو وروبينيو. مرر كاكا الكرة إلى روبينيو في الدقيقة 11 ليسجل منها هدف التقدم، ولكن المنتخب البرازيلي عانى بعدها حتى سجل روبينيو مهاجم سانتوس البرازيلي الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 34 بضربة رأس إثر تمريرة من زميله ميشيل باستوس.