فرنسا تفشل في فك الشفرة الأورغويانية وتستهل مشوارها المونديالي بالتعادل السلبي

TT

افتتح منتخبا فرنسا والأورغواي مشوارهما في مونديال 2010 بجنوب افريقيا بالتعادل سلبيا 0/0 في المواجهة التي جمعتهما على ملعب «غرين بوينت ستاديوم» ضمن منافسات المجموعة الأولى في البطولة.

وعجزت فرنسا «حامل اللقب في عام 1998 ووصيف البطولة الأخيرة 2006» عن فك شفرة الدفاعات الأورغويانية, رغم ان الأخير لعب ناقصا في الدقائق الـ10 الأخيرة من المباراة, بعد طرد لاعبه تولالان بالبطاقة الحمراء عند الدقيقة 80.

وكان الشوط الأول من المباراة انتهى بالتعادل السلبي رغم المحاولات الفرنسية الجادة للتقدم بالنتيجة بالاعتماد على انطلاقات ريبيري من الجهة اليسرى وكذلك تحركات زميلة المهاجم انيلكا الذي تراجع كثيرا إلى خط المنتصف أملا في الإفلات من الرقابة الدفاعية الصارمة, مع عدم إغفال سعي الأورغويانيين للتسجيل من خلال الهجمات السريعة المرتدة والتي قادها النجم الخطير فورلان, واصطدمت بالحائط الأزرق الصلب.

وفي الشوط الثاني عاشت الجماهير في ملعب المباراة حوالي 20 دقيقة بعيدة عن ألإثارة والمحاولات الهجومية الجادة بسبب التكتلات البشرية في منطقة المناورة واعتماد كلا الطرفين على تطبيق مصيدة التسلل امام المهاجمين.

ونال لاعب خط الفرنسي تولالان بطاقة صفراء عند الدقيقه 68 بعد إعاقته لأحد لاعبي الاروغواي. واضطر مدرب فرنسا دومنيك إلى الاستعانه بالمهاجم تيري هنري بدلا عن انيلكا عند الدقيقة 71 من زمن الشوط, كما استعان بعدها بدقيقتين بلاعب الوسط مالودا بدلا من غوركوف.

وفي الأورغواي دخل لوديرو بدلا عن غونزاليس في خط الوسط, ولوديرو بدلا من سواريس في خط الهجوم. ولعبت الأورغواي ناقصه منذ الدقيقه 80 عندما أشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب البديل لوديرو بعد دخولة العنيف على مدافع فرنسا سانيا.

ورغم ذلك إلا ان المواجهة استمرت كما هي عليه, ولم تسفر عن تسجيل أية أهداف, رغم ان الفرنسيون نالوا فرصة انتزاع الفوز عندما احتسب الحكم خطأ على مقربة من خط الـ18 لمنتخب الأورغواي, فشل المهاجم تيري هنري من ترجمتها نحو الشباك ليسدد الكرة في الحائط الأزرق وتتجه إلى خارج الملعب, وتنطلق صافرة النهاية بعدها بثواني.