أعرب سائق السيارة الأجرة جاك من مدينة كنيسنا عن حزنه الشديد لغياب النجم رونالدينهو عن المنتخب البرازيلي في كأس العالم. وقال جاك: «من المؤسف حقا أن رونالدينهو لم يأت إلى جنوب أفريقيا»، قبل أن يعرب عن غضبه من قرار المدرب البرازيلي كارلوس دونغا باستبعاد نجم خط الوسط المخضرم الذي لعب دورا محوريا في تتويج البرازيل بلقب كأس العالم 2002.
ولكن رونالدينهو سيكون بصحة جيدة عندما يتم الحديث عن اللاعبين الغائبين عن كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
وتضم قائمة الغائبين: الإنجليزيين ديفيد بيكام وريو فرديناند، والغاني مايكل ايسيان، والقائد الألماني مايكل بالاك بسبب الإصابة، في الوقت الذي توجد فيه قائمة أخرى من المستبعدين وعلى رأسهم البرازيلي رونالدو، والهولندي رود فان نيستلروي، والإيطالي لوكا توني.
وما زال الأمل يحذو الجناح الهولندي آريين روبن، والمهاجم الإيفواري ديديه دروغبا بالمشاركة في المونديال على الرغم من إصابة الأول في أوتار الساق، وتعرض الثاني إلى كسر في الذراع.
وقال البرازيلي رافاييل بلاستينا مسؤول التسويق الرياضي: «إذا لم تشارك في كأس العالم فإن ذلك أمر سيئ لحسابك البنكي».
وأوضح البرازيلي الآخر فابيو وولف أن رونالدينهو «سيخسر الكثير من المال» وأن الراعي الخاص به (نايك) ليس سعيدا هو الآخر على الأرجح. وأضاف: «إذا علم الراعي مبكرا أنه لن يوجد في كأس العالم، فربما كان اتبع استراتيجيات إعلانية مختلفة».
وتردد أن رونالدينهو (30 عاما) نجم ميلان الإيطالي يشعر بالتعاسة في مدينته بورتو اليجري الواقعة جنوب البرازيل.
ونقل عن رونالدينهو قوله: «لن أشاهد أي مباراة على التلفاز، أريد أن ألعب وليس الاكتفاء بالمشاهدة!».
ومن ناحية أخرى توجه بالاك إلى فلوريدا لعلاج إصابته في أوتار الكاحل التي أبعدته عن المشاركة مع الماكينات الألمانية في كأس العالم، وكذلك يجب على بالاك أن يتعايش مع حقيقة أنه لم يعد مرغوبا فيه من قبل ناديه تشيلسي الإنجليزي.
وفي الوقت الذي زادت فيه علامات الاستفهام حول استبعاد فرانشيسكو توتي ولوكا توني عن مونديال جنوب أفريقيا، تم إغفال أنطونيو كاسانو خلال العامين الماضيين. ولكن كاسانو لا يبدو تعيسا وسيجد ما يشغل به وقته حيث يستعد للزواج خلال كأس العالم.