مواجهة محتملة بين إنجلترا وألمانيا تشعل الحرب الإعلامية بين المنتخبين

بيكنباور: «منتخب الأسود» سيدفع ثمن الاستعانة بالأجانب غاليا

TT

بدأت الحرب الإعلامية الرياضية بين إنجلترا وألمانيا في وقت مبكر للغاية مع تزايد احتمالات لقاء منتخبي البلدين في الدور ثمن النهائي من منافسة كأس العالم في حال حصولهما على مراكز مختلفة مع مجموعتيهما الحاليتين. وهكذا وجدت الصحف الصفراء في بريطانيا وألمانيا تربة خصبة لاختلاق اتهامات واختراعات جديدة استنادا إلى المباراة المرتقبة بين الفريقين من أجل إثارة دهشة واهتمام العالم بأسره.

من جهة أخرى، شن القيصر الألماني فرانز بيكينباور حربا صحافية على المنتخب الإنجليزي من خلال المقال اليومي الذي يكتبه في صحيفة «ذا تايمز» الجنوب أفريقية، حيث عقب على أداء الإنجليز أمام الولايات المتحدة قائلا: «بدا الأمر وكأنهم عادوا إلى كرة العصور القديمة التي تقوم على مبدأ التمريرات الطويلة والجري.

أرى أن طريقتهم في اللعب لا تمت إلى كرة القدم بصلة، ولست متأكدا من قدرة فابيو كابيللو على تغيير الوضع الحالي». ثم استأنف قائلا: «البريمير ليغ (الدوري الإنجليزي) يضم عددا كبيرا من اللاعبين الأجانب، وهو ما يدفع المنتخب الإنجليزي ثمنه غاليا في المونديال». جدير بالذكر أن ملاحظات القيصر دائما ما تثبت صحتها فيما بعد، كما حدث في مونديال 2006 عندما أكد بيكينباور أن فضيحة الكالتشيوبولي ستؤثر على أداء المنتخب الإيطالي في كأس العالم، وستدفعهم إلى النضال من أجل الفوز، بيد أن الإنجليز لم يلقوا بالا لنبوءات الألماني، حيث كلف كابيللو لاعبيه أوبسون وداوسون بالرد على القيصر قائلين: «رأي بيكينباور لا يهمنا في شيء، ولن نعيره اهتماما».

على صعيد آخر، اشتعل الجدل بين لاعبي المنتخبين حول الكرة «جابولاني»، حيث انتقد جيمي كاراغر، مدافع منتخب الأسود، الفوز الألماني الساحق على أستراليا قائلا: «لقد تمكنوا هم فقط من تسجيل الأهداف لأنهم اعتادوا على أسلوب القوة، كما أنهم يستخدمون الكرة (جابولاني) منذ الشتاء الماضي في الدوري الألماني». وفي الجهة المقابلة، رد الألماني توماس مولر قائلا: «الكرة مطروحة في الأسواق منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وكان بإمكان الفرق الأخرى الحصول عليها. إنهم يبررون فشلهم بالكرة الجديدة».