ارتدى ريكاردو مونتوليفو قميص المنتخب الإيطالي للمرة الأولى في أكتوبر (تشرين الأول) 2007، عندما قام روبرتو دونادوني، المدير الفني السابق في الأزوري، باستدعائه للمشاركة في مباراة إيطاليا - جنوب أفريقيا الودية. وها هو يعود إلى القارة السمراء مرة أخرى للمشاركة في منافسة كأس العالم. بدا مونتوليفو واثقا من نفسه للغاية، فهو لا يخشى عودة بيرلو إلى صفوف الفريق، بل إنه يقترح تكوين ثنائي جديد مع لاعب ميلان للرفع من كفاءة خط الوسط في المباريات المقبلة، مع الدفع بجيلاردينو وباتزيني معا في الهجوم.
* مونتوليفو، لماذا اقترحت على ليبي الدفع بهما معا؟ لقد كانا يلعبان في فيورنتينا من قبل، بيد أن برانديللي لم يفكر في ذلك قط.
- هذا صحيح، ولكن موهبة باتزيني كانت خاملة آنذاك، ولكنها تفجرت بانتقاله إلى سمبدوريا ويمكنه اللعب مع جيلاردينو. إنهما ملائمان لبعضهما، وكلاهما متحمس للغاية ويسعى لتسجيل عدد من الأهداف في المونديال، خاصة جيلا الذي قال لي: «سأحصل على لقب أفضل لاعب في المونديال».
* يبدو أنك سعيد بالمركز الجديد إلى جانب دي روسي، أليس كذلك؟
- لقد نضجت كثيرا بعد الموسم الأخير مع فيورنتينا، حيث تم تأخير مركزي إلى خط الوسط قليلا، فضلا عن الخبرة التي اكتسبتها من خلال مشاركتي في دوري الأبطال. لقد وجدت تناغما كبيرا مع دي روسي حتى إننا نفهم بعضنا بمجرد النظر.
* إنك نائب بيرلو في المنتخب، فماذا ستفعل بعد عودته للفريق؟
- سوف يستعيد مكانه لأن مشاركته معنا مهمة للغاية لما يتمتع له من قبول جماهيري وخبرة ومهارة. أعتقد أننا قادران على التأقلم معا إذا ما تم تقديم مركزي إلى الأمام قليلا ولكنني لست لاعب خط وسط في الأساس، ولذلك سيكون الدفع بأندريا في مركز متقدم والإبقاء علي في الخلف هو الحل الأنسب لنا جميعا، فهو قادر على القيام بدوره من أي مكان في الملعب.
* كيف حال المنتخب الإيطالي الآن قبيل مواجهة نيوزيلندا؟
- لقد ساعدتنا الأيام الماضية على اكتساب المزيد من الثقة بالنفس والتقدير الذاتي. سنواجه نيوزيلندا ونحن أكثر هدوءا من المباراة الأولى.
* كيف ستتغلبون على منتخب نيوزيلندا؟
- الخشونة والعدوانية مبدآن أساسيان في مواجهة هذا الفريق، فهم يتمتعون بقوة بدنية كبيرة. علينا أن نحتفظ بالكرة على أرض الملعب بشكل أكبر وأن نحرص على انسيابية الأداء خلافا لما حدث في مباراة باراغواي. وفي الوقت نفسه، يجب أن نكون بارعين في تغيير تكتيك اللعب وتسجيل الأهداف، وأخيرا الحفاظ على سلوكنا في الملعب.