حليمة بولند: أتمنى الكويت في مونديال 2014.. وبيكام وكاكا يعجبانني

قالت إنها برازيلية الهوى.. وتأمل أن تفوز الجزائر بكأس العالم

TT

ضيفتنا في هذا الحوار المونديالي، الإعلامية الكويتية حليمة بولند، طرحنا عليها هذه الأسئلة من دون سابق تحضير منها، فكانت إجاباتها على النحو التالي:

* ماذا تعرفين عن كأس العالم؟ - هي بطولة عالمية تضم أفضل 32 منتخبا كرويا في الكرة الأرضية، وانطلق المونديال لأول مرة في عام 1930 بالأوروغواي واستمر حتى يومنا هذا، وما يعجبني في البطولة الحالية أنها تقام في القارة السمراء لأول مرة في التاريخ، وهذه مناسبة رائعة حتى تتسلط أنظار العالم على جنوب أفريقيا التي تعاني مثل بقية دول القارة من الفقر والأوبئة والأمراض.

* هل تتابعين كأس العالم؟

- المونديال تظاهرة عالمية تتكرر كل 4 أعوام، وهي مناسبة رائعة ودعوة عامة للجميع من أجل الاستمتاع بمنافسات البطولة حتى الأشخاص غير المهتمين بكرة القدم تجدهم متسمرين أمام شاشات التلفاز لمشاهدة مباريات البطولة، وأنا بدوري أتابع بعض المباريات الحماسية والجماهيرية، خصوصا حينما تلعب منتخبات البرازيل وإيطاليا وإنجلترا، كما أنني شجعت منتخب الجزائر لكونه المنتخب العربي الوحيد المشارك في النهائيات.

* من ترشحين للفوز بكأس العالم؟

- طبعا أرشح البرازيل، فأنا من عشاق منتخب السامبا وأتمنى أن يتمكن الفريق من الفوز بالكأس العالمية للمرة السادسة في تاريخه، ليحقق رقما عالميا غير مسبوق، وخصوصا أنه أول فريق يمتلك الكأس بعد تحقيقه للقب للمرة الثالثة في عام 1970.

* أي من أسماء اللاعبين العالميين راسخ في ذهنك؟ - دائما ما تجود بطولات كأس العالم بنجوم ولاعبين ترسخ أسماؤهم في الأذهان وتطبع إنجازاتهم في التاريخ، ومن بين الأسماء العالقة في مخيلتي الإنجليزي ديفيد بيكام، والبرازيليان رونالدو ورونالدينهو.

* منتخب الجزائر المشارك العربي الوحيد في كأس العالم الحالية، ماذا تتوقعين له؟

- شاهدنا الفريق العربي يقدم مباراة كبيرة ورائعة أمام منتخب إنجلترا، وكان الجزائريون أقرب للفوز لولا سوء الطالع وعدم التوفيق الذي واجههم في معظم فترات اللقاء.. أتمنى من كل قلبي أن تفوز الجزائر بلقب كأس العالم، أو تصل إلى المباراة النهائية على أقل تقدير!

* لماذا لم يتأهل المنتخب الكويتي إلى كأس العالم؟

- بصراحة لا أعرف خبايا الكواليس أو الأسباب التي حرمت الأزرق من الوصول إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه عقب الظهور الأول في مونديال إسبانيا 1982، وأتمنى من كل قلبي أن يعود منتخب الكويت إلى سابق عهده والمشاركة في بطولة كأس العالم المقبلة التي ستقام في البرازيل في عام 2014.

* من هو أبرز اللاعبين في كأس العالم الحالية؟

- بحكم عشقي الكبير وتشجيعي للمنتخب البرازيلي، فأرى أن نجم ريال مدريد ريكاردو كاكا هو أبرز نجم في البطولة حاليا.

* هل تتوقعين بطلا جديدا لكأس العالم؟

- كما يقال دائما لا يوجد أمر صعب ومستحيل في كرة القدم، فإذا وجد منتخب يملك العزم والطموح على نيل اللقب الغالي، فإن الخيال سيتحول إلى حقيقة والمعجزة ستصبح واقعا ملموسا، لأن كرة القدم تعطي من يعطيها.

* في السياسة الصغار لا يهزمون الكبار، في كرة القدم هل تتوقعين العكس؟

- حفلت الكثير من بطولات كأس العالم بنتائج غريبة ومفاجئة سقطت عل أثرها منتخبات كبيرة وعالمية على يد فرق مغمورة وبسيطة، فصربيا أحد الدول التي انفرطت من عقد يوغوسلافيا عقب تفككها هزمت ألمانيا وفاجأت الجميع، وبالتالي فكل النتائج متوقعة وكل الخيارات مطروحة على أشدها.

* كأس العالم، هل هي ثقافة أم إجادة أم تسلية؟

- هي مزيج بين الجميع، فتجد في البطولة امتزاج وتعانق بين ثقافات مختلف الشعوب في العالم التي تتحد حول هدف واحد وهو نجاح البطولة وظهورها بأفضل صورة، كما أنها تقدم للجميع درسا مجانيا في ثقافة اللعب بروح رياضية وتقبل الفوز والخسارة، وتعتبر البطولة تسلية لأنها تمويه على الهموم السياسية والهموم الحياتية اليومية.

* هل الوصول إلى المونديال يعكس التطور الرياضي في البلد المشارك؟

- طبعا، هناك الكثير من الدول العالمية المغمورة والفقيرة، لكنها اكتسبت شهرة كبيرة وتواصلت مع جميع الدول والشعوب عبر وصولها ومشاركتها في كأس العالم، فنحن الآن في عصر الاحتراف ولا يمكن مشاهدة منتخب يلعب في كأس العالم من دون أن تكون المنشآت الرياضية والفكر الإداري في هذا البلد على قدر كبير من التطور.

* هل توالي المباريات يؤثر على علاقاتك ومواعيدك العملية والاجتماعية؟

- ليس كثيرا، لأنني حينما أزور صديقاتي في الأوقات التي تتزامن مع المباريات، نجلس معا للمتابعة والتشجيع في أجواء تنافسية محمومة، بسبب الحماس الكبير الذي ينتابنا خلال فترة المباراة، خصوصا إذا كان طرفها أحد المنتخبات الكبيرة.