الأنظار تتحول إلى المرشحين لاستضافة نسختي 2018 و2022

مع قرب إسدال الستار على كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا

TT

مع قرب إسدال الستار على كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا ستتحول الأنظار إلى مستضيفي نسختي 2018 و2022 أكثر من النسخة المقبلة التي تحدد بالفعل إقامتها في البرازيل.

وسيتحدد في ديسمبر (كانون الأول) المقبل اسم مستضيفي البطولتين بناء على تصويت يضم 24 عضوا في اللجنة التنفيذية وسيكون الاختيار بين 9 ملفات مختلفة.

وهذه أول مرة يتم فيها تحديد الملفين الفائزين باستضافة بطولتين متتاليتين في نفس التوقيت، وجاءت بعد منافسة هادئة لم تعكرها سوى بعض الإخبار المثيرة في الصحف البريطانية وتعرض أستراليا لاتهامات بالرشوة.

وتبدو إنجلترا هي المرشحة الأبرز لاستضافة كأس العالم 2018 متفوقة على ملفات أوروبية أخرى والولايات المتحدة رغم استقالة اللورد ديفيد تريسمان، رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بعدما نشرت صحيفة بريطانية اتهاماته لمنافسين بالفساد.

وروسيا أيضا من المرشحين لاستضافة البطولة لكن سيكون على الدول التي تقدمت بملفات مشتركة وهي: بلجيكا مع هولندا، والبرتغال مع إسبانيا، أن تجتاز أولا عقبة عدم رغبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في استضافة البطولة في دولتين بعدما قال مسؤولون إن هذا يتسبب في صعوبة وارتفاع التكاليف، وهو ما حدث في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.

وهذه المرة تقدمت اليابان وكوريا الجنوبية بملفين مختلفين لاستضافة كأس العالم 2022 مع أستراليا وقطر أيضا.

والأمر الذي قد يؤثر على حظوظ الملفات الـ9 هو زيارات التفتيش الدقيق من (الفيفا) في وقت لاحق الشهر الحالي، وسيكون ذلك عن طريق إرسال خبراء للدول المتقدمة بملفات للحصول على تفاصيل كاملة حول التخطيط لاستضافة البطولة.

وبعد انتهاء زيارات التفتيش بحلول سبتمبر (أيلول) ستقوم اللجنة التنفيذية في «الفيفا» بعمل تقرير عن أبرز الملفات المتقدمة لكن ليس بالضروري أن يفوز صاحب أفضل ملف بحق استضافة البطولة.

وفي النهاية تتدخل السياسة أحيانا والمصالح الشخصية في اللجنة التنفيذية لـ«الفيفا» لتحديد الملفين الفائزين في الثاني من ديسمبر المقبل.