يوفنتوس يسعى لإقناع البرازيلي دييغو بالرحيل

من أجل توفير أموال لإبرام صفقات جديدة

TT

حضر بيبي ماروتا مدير عام نادي يوفنتوس إلى معسكر الفريق، ويقول عن ذلك: «توقفت هنا بعض الأيام حيث الحديث إلى اللاعبين»، وحتى يوم الأحد المقبل، بالتحديد، لحضور أول مباراة للفريق ضد فريق ترتنتينو للهواة. وستبدأ مقابلات مسؤول النادي المكثفة مع اللاعبين خاصة الذي يرغب النادي في رحيلهم عن صفوف الفريق. فالموسم الماضي لم يكن من أفضل ما قدمه يوفنتوس خلال تاريخه وينبغي الاستفادة من بيع بعض اللاعبين لتوفير الأموال اللازمة وتدعيم الفريق من جديد. وفي كلمات موجزة، قال: «هذه هي اللحظة المناسبة للبيع لكن من دون تخفيضات»، هذا هو مبدأ المدير العام للنادي، حيث يدرك الحاجة الطارئة لتدعيم الدفاع وخط الوسط بخمسة عناصر جديدة لإضافة المهارة إلى الفريق، وبالتالي الأمر يتطلب أموالا فورا. إذن لن تبرم صفقات جديدة إلا بعد رحيل عدد من اللاعبين. الحسابات تمت مبكرا، فالفريق المعسكر في بينزولو مكون من 26 لاعبا، و35 مع اللاعبين الدوليين الذين سينضمون بداية من 21 من الشهر الحالي إلى الفريق. ومع استبعاد الشباب الصاعد، فإن المجموعة المتاحة أمام المدرب ديل نيري زائدة عن الحد. لا بد من تقليص العدد والعثور من بيع اللاعبين على ما يتراوح بين 20 و30 مليون يورو. كرازيتش، دزيكو، باتزيني أو لاعب وسط مثل شفاينشتايغر بإمكانهم أن ينتظروا، وهم على أهبة الاستعداد. وفي الهجوم بإمكان ديل نيري أن يكون مطمئنا، مع التمهيد أن كافة اللاعبين الموجودين في المعسكر اليوم لن يرحلوا قبل جولة الدوري الأوروبي في الأيام المقبلة، وبالاتفاق مع أندريا داميكو سيتم تحديد مصير جوفينكو، الذي يضاف إليه بتأكيد منطقي تقريبا زيبينا، كامورانيزي، وتياغو. وهناك وعد لسيينا بانتقال ماروني بعد جولة الكأس، فيما بات تياغو على بعد خطوة من أتليتكو مدريد. أما الحالة الأكثر التهابا فهي تلك المتعلقة بالبرازيلي دييغو، الذي كلف النادي 25 مليون يورو الموسم الماضي، مثل فيليبي ميلو، وكلاهما ضالع في إخفاق الفريق وعروضه المتواضعة. لكن قبل إيجاد أندية تضمهما لا بد من إقناع اللاعبين بترك اليوفي. دييغو فكر في الدوري الألماني لكنه قد تزوج لتوه وربما يريد الانطلاق من جديد مع يوفنتوس، أيضا كرأس حربة ثان وهو المركز الذي يجربه ديل نيري في هذه الأيام الأولى من المعسكر. لا استخدام لطريقة الرومبو، ولا وجود للاعب مهاري خلف رؤوس الحربة، فسيكون لاعب وسط أو مهاجما، مع أمل أن يقبل دييغو الرحيل في النهاية. وفي حالة مقابلة، سيتعين على بولسن وإكدال القيام بذلك. ماروتا متشائم حاليا بشأن مستقبل فيليبي ميلو، فقبل المونديال تقدم أرسنال لضم اللاعب على استحياء، واليوم لا يريدونه ولا حتى على سبيل الإعارة. من أجل تجديد الدماء في الهجوم سيرحل ديفيد تريزيغيه في النهاية، كثيرون يريدون ذلك فأمامه عام واحد في التعاقد، كما هو الحال مع كامورانيزي. لا حديث عن اتفاق للتمديد، أيضا ما يعني توفير نحو عشرة ملايين يورو على اليوفي، ما بين مرتبات وسعر للبطاقة الدولية.