أعلن نادي السد القطري، أول من أمس، الخميس، أنه توصل إلى اتفاق مع نادي بورتسموث الإنجليزي لضم مدافع المنتخب الجزائري لكرة القدم، نذير بلحاج، إلى صفوفه في الموسم المقبل.
وذكر الموقع الإلكتروني الرسمي للسد أن بورتسموث وافق على انتقال بلحاج، الذي يلعب في مركز الظهير الأيسر، إلى صفوف السد ليكون اللاعب الجزائري الثاني في الدوري القطري بعد مواطنه يزيد منصوري الذي انضم مؤخرا إلى صفوف السيلية.
وبلحاج هو أيضا المحترف الثاني الذي ينضم حديثا إلى صفوف السد بعد العاجي عبد القادر كيتا، بالإضافة إلى استمرار البرازيلي لياندور هداف الفريق للموسم الثاني علي التوالي، وتبقى للسد فرصة ضم محترف آسيوي يجري البحث عنه في الوقت الحالي.
وقال الأمين العام لنادي السد، جاسم الرميحي، للموقع إن انضمام بلحاج «يعد مكسبا كبيرا للفريق، وقد سعينا إلى ضمه منذ فتره طويلة واتفقنا مع بورتسموث على تفاصيل العقد، خصوصا أن بلحاج كانت لديه الرغبة في الانضمام إلى فريقنا رغم العروض التي تلقاها من بعض الأندية الأوروبية عقب مشاركته مع منتخب بلاده في كأس العالم 2010 وهو ما ساعدنا على إتمام الاتفاق مع بورتمسوث».
وتابع الرميحي: «سينضم بلحاج إلى صفوف السد في معسكره الخارجي في إيطاليا والنمسا» على أن يقدم للإعلام بعد انتهاء المعسكر. وبلحاج هو ثالث جزائري يدافع عن ألوان السد بعد علي بن عربية وبلال الدزيري، وهو بدأ مشواره الاحترافي في فرنسا ولعب لأندية غينيون (2002 - 2004) وسيدان (2004 - 2007) وليون (2007 - 2008) ولنس (2008) انتقل بعد ذلك إلى بورتسموث.
من جهة أخرى أكد مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، رابح سعدان، لوكالة الأنباء المحلية، أول من أمس، الخميس، أنه أعطى «موافقته المبدئية» على الاستمرار في الإشراف على المنتخب «الأخضر».
وقال سعدان: «أعطيت موافقة مبدئية لرئيس الاتحاد الجزائري محمد راوراوة لمواصلة مهمتي على رأس المنتخب الوطني لكرة القدم». وكان عقد سعدان مع الاتحاد انتهى مع خروج المنتخب الجزائري من الدور الأول لمونديال جنوب أفريقيا 2010.
وأوضح سعدان أنه سيبحث بعمق مع راوراوة، بعد عودة الأخير من جنوب أفريقيا، «جميع الأمور المتعلقة بمستقبل المنتخب والشؤون التنظيمية ومدة العقد والمهمة التي سيعمل من أجلها».
وتلعب الجزائر مباراة ودية مع الغابون في 11 أغسطس (آب) المقبل قبل مواجهة تنزانيا في سبتمبر (أيلول) مع انطلاق التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012.