عبر لاعبو فريق روما الـ28 أبواب معسكر تريغوريا واحدا تلو الآخر استعدادا للموسم الجديد بعد أن كان معظم لاعبي نادي روما الذين تم استدعاؤهم من قبل كلوديو رانييري لاستئناف التدريبات أول من أمس قد أعلنوا أنهم سوف ينضمون لمعسكر الفريق عقب متابعة للمباراة النهائية لكأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 بين منتخبي إسبانيا وهولندا في منازلهم، وسيكون في انتظارهم بضع مئات من الجماهير. وقد صرح أدريانو من البرازيل قائلا: «لم أقم من قبل باستعداد أكثر قسوة من ذلك».
مارادونا وبلاتيني: وتولى توتي قائد الفريق توضيح الطموحات الكبيرة للنادي في الموسم الجديد: «سنبدأ الموسم الجديد بحماس كبير، ونحن على استعداد للانطلاق من جديد بخطى سليمة حتى يتيسر لنا إهداء جماهيرنا نتائج أخرى مرضية، وخاصة تحقيق أحلامهم المعلقة على الفريق». وعلى الموقع الرسمي لتوتي ظهرت أيضا بعض المقتطفات البسيطة بصدد المونديال حيث جاء: «أبعث لبلاتيني بتحية حيث علمت أنه لم يكن في صحة جيدة، كما أتوجه بتحية كبيرة لمارادونا فهو بالنسبة إلي كان ولا يزال دائما عالم كرة القدم. لقد كنت أرغب في رؤيته وهو يحقق الفوز في هذا المونديال، فقد بدأ المنافسة بشغف كبير، وأسفت كثيرا لخروجه من هذه البطولة».
شكوك وتفسيرات: وعلى ذكر الحسرة والأسى، فسوف يطلب لاعبو فريق نادي روما والجهاز الفني والإداري من الرئيس روزيلا سينسي توضيحا بشأن مستقبل النادي. وما هي البرامج التي من الممكن وضعها لاستكمال المسيرة في ظل هذا المأزق الذي لا يبدو قريب النهاية؟ ومن البديهي أن اللاعبين ينتظرون رئيس النادي بفارغ الصبر وينتظرون أيضا معرفة المالك الجديد للنادي. فبعد الحديث عن العروض الليبية والسعودية والسويسرية والألمانية التي تقدمت لشراء النادي، ترددت أقاويل بشأن رجل الأعمال ليوناردو ديل فيكيو (صاحب مجموعة لوكسوتيك). وينتظر الجميع على أحر من الجمر دخول شخصية ثرية إلى الصفقة لإنقاذ النادي من عثرته.