مارادونا منهار لكنه لم يصرح بعد باستقالته

بعد الضربة القوية والخروج من مونديال جنوب أفريقيا

TT

كشف الطبيب الخاص لمدرب منتخب الأرجنتين لكرة القدم دييغو مارادونا أن معنويات الأخير منهارة، حيث لا يزال منغلقا على نفسه في منزله منذ الخسارة الثقيلة أمام ألمانيا (0/4) في ربع نهائي كأس العالم في جنوب أفريقيا. وقال ألفريدو كاهي في تصريح إلى راديو «لا ريد» المحلي «دييغو ليس على ما يرام، لأن اللقاء مع ألمانيا كان خاصا، لكنه يتعافى ببطء»، مضيفا «إنه شارد الذهن لإهدار الفوز».

ومنذ عودة منتخب الأرجنتين في الرابع من يوليو (تموز) الماضي عقب خروجه من ربع نهائي المونديال، فإن مارادونا الذي قاد الأرجنتين إلى اللقب عام 6891، ينغلق على نفسه مع عائلته بمنزله في أزيزا (الضاحية الغربية للعاصمة)، ولم يدل بأي تصريح حول احتمال استقالته من منصبه. وأوضح كاهي الذي يتابع صحة مارادونا منذ أعوام «كان من الممكن أن تكون حالته أسوأ»، مشيرا إلى أنه «لم يعد إلى تعاطي المخدرات»، نافيا الإشاعات في هذا الشأن، ومؤكدا «دييغو يعاني حالة حزن لكنه لم يعد إلى الإدمان». واعترف مارادونا مرارا في الأعوام السابقة بتعاطيه المخدرات التي تسببت له في مشكلات صحية خطيرة كادت تودي بحياته قبل أن يخضع لبرنامج علاجي في كوبا للتخلص من الإدمان.

تولى الأسطورة الأرجنتينية تدريب المنتخب قبل نحو عامين واختبر أكثر من مائة لاعب ليستقر على التشكيلة التي احتاجت إلى الفوز في الجولتين الأخيرتين من التصفيات لتحجز مكانا لها في جنوب أفريقيا. اختلفت الصورة تماما في النهائيات وتحول منتخب «التانغو» إلى أحد ابرز المرشحين بعد تحسن أداء اللاعبين وفي مقدمتهم ليونيل ميسي وغونزالو هيغواين وكارلوس تيفيز وغيرهم، فحقق المنتخب ثلاثة انتصارات صريحة في الدور الأول على نيجيريا (1/0)، وكوريا الجنوبية (4/1)، واليونان (2/0)، ثم تخطى المكسيك (3/1) في الدور الثاني، قبل أن يتوقف مشواره بالخسارة أمام ألمانيا (0/4).