الإنجليز يرغبون في مدرب وطني لخلافة كابيللو

استمرار الأرجنتيني مارتينو مدربا لباراغواي حتى 2014

TT

نقل عن تريفور بروكينغ مدير الكرة في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قوله أمس إن الاتحاد يرغب في أن يكون المدرب التالي للمنتخب الوطني بعد فابيو كابيللو إنجليزيا.

ومن بين آخر ثلاثة مدربين لإنجلترا تولى أجنبيان المهمة، إذ تولى السويدي غران سفين إريكسون تدريب الفريق حتى كأس العالم 2006 قبل أن تنتقل المهمة إلى ستيف مكلارين الذي لم يحقق نجاحا كبيرا. وبعد إخفاق مكلارين في قيادة إنجلترا للتأهل لكأس الأمم الأوروبية عين الإيطالي كابيللو مدربا للفريق في 2008 ومدد عقده لعامين آخرين حتى 2012 قبل كأس العالم بجنوب أفريقيا التي قدمت فيها إنجلترا أداء ضعيفا.

ونقلت صحف عن بروكينغ لاعب وسط إنجلترا السابق قوله: «أنا أفكر على المدى البعيد.. بعد فابيو.. نريد مدربا إنجليزيا. نريد الوصول لفترة يتم فيها تعيين مدربين إنجليز.. ويمكن لفابيو أن يقدم لنا مساعدة هائلة للوصول إلى هذا والمساعدة في عملية الانتقال». وأضاف: «لدينا أولوية على المدى القصير تتمثل في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2012 لكن خلال العامين المقبلين أتمنى أن يكتمل إنشاء المركز الوطني لكرة القدم والذي سيكون مركزا رئيسيا لتطوير المدربين الإنجليز في المستقبل».

من جهة أخرى، أكد المدرب الأرجنتيني جيراردو مارتينو لوسائل الإعلام بباراغواي أنه سيستمر في منصب المدير الفني لمنتخب باراغواي حتى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وأوضح مارتينو الذي يقضي إجازته حاليا في مدينة روساريو الأرجنتينية أنه توصل إلى اتفاق مع اتحاد كرة القدم في باراغواي.

وقاد مارتينو منتخب باراغواي إلى إنجاز تاريخي ببلوغ دور الثمانية في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا حيث خسر الفريق صفر/1 بصعوبة أمام منتخب إسبانيا في دور الثمانية.

وأشار مارتينو إلى أنه على الرغم من تجديد عقده، سيخضع أداؤه للتقييم بعد المشاركة في بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) المقبلة في عام 2012. وقال مارتينو «توصلنا لاتفاق بتوقيع عقد لمدة أربع سنوات طبقا للشروط الحالية. مما يعني أننا سنتفاوض مجددا بعد كوبا أميركا».