جوزيه يهدد بتقديم استقالته في حال التحق نور بمعسكر الاتحاد الخارجي

إبراهيم علوان: المشكلة أخذت أكبر من حجمها الطبيعي

TT

هدد المدير الفني لفريق الاتحاد مانويل جوزيه بالاستقالة في حال التحق قائد الفريق محمد نور ببعثة الفريق التي تقيم معسكرا إعداديا بالبرتغال.

وكان مندوب العضو الداعم لنادي الاتحاد عبد المحسن آل الشيخ بادر إلى حل المشكلة واجتمع مع نور الذي وافق على السفر، ولكن رفض جوزيه الأمر قطعيا زاد من اتساع الرقعة بين اللاعب الذي تذمر من هذا الرد.

ويأتي رد فعل المدرب.. كون قائد الفريق لم يلتحق بالتدريبات الأولية التي سبقت المعسكر ولا بمعسكر البرتغال.. دون إبداء أسباب ظاهرة.. الأمر الذي أوجد انقساما في البيت الاتحادي.. حول هذا الأمر.. في الوقت الذي أعلن فيه جوزيه تشدده إزاء تأخر لاعبه.. رافضا أي تدخل في هذا الشأن.. مقابل تأكيدات نور أن هناك من سعى لتشويه صورته أمام المدرب.. مما جعل الأخير أكثر توجسا تجاهه.. وهو ما أفضى إلى خلق المشكلة والمطالبة بإبعاده، وبدا أن نور يرى في مدير الكرة حمد الصنيع.. ومساعد المدرب حسن خليفة خصمين كارهين لوجوده في الفريق.. الأمر الذي جعله يردد أنهما من كانا خلف تشدد المدرب تجاهه.

من جهته، فقد استغرب رئيس نادي الاتحاد إبراهيم علوان من طريقة تناول البعض ومنهم أعضاء شرف لموضوع قائد الفريق الكروي محمد نور وقرار استبعاده من المعسكر الخارجي في البرتغال بأمر من المدير الفني مانويل جوزيه، وقال: «تسلمت زمام الأمور في النادي ولكن بعد حدوث المشكلة التي بالغ فيها البعض وكبرت في وسائل الإعلام بشكل غير متوقع، ولم يسعفني الوقت في حلها، لذلك فضلت تأجيل البت في الموضوع إلى ما بعد عودة الفريق من المعسكر الخارجي».

وقال علوان لـ«الشرق الأوسط»، وهو في طريقه من مطار لندن متجها نحو البرتغال، «سأعمل على استقرار النادي، ولكن الأمر يحتاج إلى وقت، ويجب على جميع الاتحاديين التكاتف والعمل بروح الجماعة».

يذكر أن اللاعب محمد نور رفض المشاركة في تدريبات الفريق الأولمبي أمس، بينما استفسرت «الشرق الأوسط» من أمين عام النادي عمر الحميدان حول القرار الإداري تجاه اللاعب، وقال «لن يتم اتخاذ أي قرار حتى يتم معرفة الأسباب الحقيقية لغياب اللاعب».

وفي اتجاه كروي اتحادي آخر، ما زالت مشكلة سفر فريق شباب النادي لكرة القدم معلقة، بسبب تضارب الصلاحيات بين الإدارة والمشرف الجديد للفئات السنية محمد طلعت لامي، حيث قرر الأخير أن يقام المعسكر بمدينة الإسكندرية بدلا من الإسماعيلية التي اختارها المشرف السابق سامر المحضر، الذي انسحب من الإشراف بسبب اختلافه مع إدارة النادي المكلفة والمكونة من محمد اليامي أمين عام النادي، والمهندس فراس التركي أمين الصندوق، والمهندس عمر حميدان، حيث طالبت هذه الإدارة من سامر المحضر دفع تكاليف المعسكر كاملة إلى صندوق النادي، ولكن الأخير رفض الأمر وفضل تقديم استقالته.