ماركيزيو: التفريط في تريزيغيه ضرب من الجنون

نجم يوفنتوس يؤكد أن الأجانب المجنسين مع المنتخب هم في النهاية إيطاليون

TT

لماذا التضحية بأفضل مهاجم أجنبي في تاريخ نادي اليوفي وبالتالي أفضلهم خلال الـ10 سنوات الأخيرة من أجل إفساح المجال لدزيكو؟ إن وجودهما معا سيكون بلا شك مفيدا للفريق. هكذا يفكر كلاوديو ماركيزيو.. لكن هذا الأمر قد يمثل مشكلة بالنسبة لماروتا، المدير العام لنادي اليوفنتوس، الذي يجب أن يدفع مبلغا لا يقل عن 40 مليون يورو ما بين راتب ديفيد والمهاجم الصربي. وهو مبلغ كبير، دفع بمسؤولي نادي اليوفي ليحاولوا بشتى الطرق جني بعض الأموال من عمليات البيع في سوق الانتقالات.

وقد صرح ماركيزيو في هذا الصدد: «لو أن الأمر بيدي ما كنت لأترك تريزيغيه مقابل أي لاعب آخر. فهو لاعب فريد من نوعه، وهو يلمس القليل من الكرات لكن عندما تصله الكرة السليمة يضعها داخل المرمى. وتوضح الأرقام أنه مهاجم فذ والتفريط فيه نوع من الجنون».

هل تؤيد استبدال دزيكو بتريزيغيه؟

إنني أفضل وجودهما معا. لقد وجدت جميع زملائي متحمسين ولديهم رغبة كبيرة في التألق، ولا أحد منهم يريد ترك نادي اليوفنتوس. لا أحد بالطبع يريد ترك النادي، لا سيما أن الراتب يزيد على 3 ملايين يورو..

إن القرار ليس بيدي، ولكن على أي حال أظهر الكثير من زملائي على مر السنين تعلقهم بقميص نادي اليوفي، حتى في اللحظات الصعبة.

لم تظهر أول 6 شهور في عام 2010 مستوى جيدا لـ«تارديللي الجديد».. إنها 6 أشهر تستحق النسيان، بالنسبة لي ولزملائي. إن المهم هو الاستفادة من الأخطاء من أجل تجنب ارتكاب المزيد منها.

لقد تسبب الفوز على نادي الإنتر في بطولة الدوري، بتمريرة ديل بييرو وهدف «الأمير» في تضليل جماهير نادي اليوفي ولاعبيه قبل مباراة فريق بايرن ميونيخ في دوري الأبطال. لكن الهاوية كانت تنتظر الفريق، الذي سقط سقوطا مدويا وبلا حدود في الموسم الماضي.

وتخيل أنه كان بإمكاننا حتى اللحظة الأخيرة العودة إلى المنافسة، أولا على منطقة التأهل لدوري الأبطال وعلى التأهل المباشر لبطولة الدوري الأوروبي. إن اسم نادي اليوفي لا يضمن وحده احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في بطولة الدوري. ولا يمكن لناد كبير مثل نادي اليوفي أن يسمح لنفسه بأداء موسم مثل الموسم الماضي.

لقد انتقد توتي اللاعبين الأجانب المجنسين في المنتخب ونادي الإنتر، الذي وصفه بأنه «يحظى بحماية كبيرة في بطولة الدوري مثلما كان اليوفي من قبل».