بيسيرو: الفوز بكأس آسيا 2011 هدفي الأكبر.. وسأشارك بأولمبيين وشبان في «خليجي 20»

قال لصحيفة «مايس فوتبال» البرتغالية إنه ليس مسؤولا عن عدم تأهل الأخضر للمونديال

TT

كشف البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للمنتخب السعودي في حوار أجراه لصالح صحيفة «مايس فوتبال» البرتغالية عن أبرز ملامح خطة عمله الخاصة بالمنتخب السعودي الأول والأولمبي في المرحلة المقبلة، إذ أشار إلى أنه أتفق مع مسيري المنتخب على مشروع اختيار اللاعبين الشبان ما دون 23 عاما وتأهيلهم بشكل كبير لمواجهة الاستحقاقات المقبلة والعمل على تجديد الدماء في الأخضر وبأن المشروع انطلق فعليا منذ شهر يونيو (حزيران) الماضي.

وأضاف بيسيرو أن الفكر المقبل يتجه إلى توحيد المنهجية التدريبية وبأنه شخصيا سيقوم باختيار بعض المدربين الذين يتوافقون مع فكره في إشارة إلى الخبر الذي نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» مسبقا عن المباحثات التي يجريها بيسيرو مع أحد مواطنيه للعمل معه ضمن الإطار الفني للمنتخب.

وشدد بيسيرو على أن أهم هدف بالنسبة له يتمثل في التحصل على كأس آسيا المقبلة التي ستجرى أوائل شهر يناير (كانون الثاني) من العام المقبل في العاصمة القطرية الدوحة إضافة إلى المشاركة بفاعلية في كأس الخليج التي من المقرر أن تجرى في اليمن منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الجاري.

وكشف المدير الفني للمنتخب السعودي عن أن التوجه يتمثل في اللعب بالعديد من العناصر الشابة من المنتخبين الأولمبي والشباب في بطولة الخليج من أجل إعدادهم للتصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن في عام 2012 وكذلك دورة الألعاب الآسيوية المقرر أن تحتضنها الصين وبأن العمل جار على تحضير منتخبين الأول يختص بالفئة العمرية ما دون 23 والفئة الثانية ما دون 21 عاما.

وأشار بيسيرو إلى استحالة أن يدخل المنتخب السعودي لبطولة كأس آسيا دون التفكير بالفوز بلقب البطولة مشيرا إلى أن معالم التطور على صعيد ملامح الأخضر الجديد بدت واضحة بالنسبة له في أعقاب اللقاءات الودية التي خاضها المنتخب بعناصره الشابة مؤخرا أمام منتخبات نيجيريا وإسبانيا في معسكره الذي أقامه بالنمسا.

وأشار إلى أن منهجية التجديد لا تعني إبعاد بعض العناصر التي مثلت المنتخب في استحقاقات سابقة بل إن الهدف يتمثل في مزج عناصر الخبرة مع الشباب لإضافة النضج على تشكيلة المنتخب السعودي موضحا أن الهدف الاستراتيجي يتمثل في تهيئة عناصر قادرة على خدمة المنتخب لستة أو ثمانية أعوام مقبلة.

ونفى أن يكون إشراك العناصر الشابة في بطولة آسيا يمثل عذرا مسبقا في حال الإخفاق بالظفر بالبطولة حيث إن الحافز موجود لتحقيق اللقب الذي غاب عن خزائن المنتخب منذ عام 1996م مع مواطنه نيلو فينغادا وكشف في ختام حديثه للصحيفة البرتغالية عن أن تقييمه المبدئي لمشواره مع المنتخب السعودي إيجابي للغاية منذ توليه الإشراف الفني على حظوظه في فبراير (شباط) من عام 2009 بصرف النظر عن الوجود في مونديال كأس العالم بجنوب أفريقيا المنقضية حديثا موضحا أن الإخفاق في التأهل لم يكن مسؤوليته لوحده حيث كان قد وقع عقده مع المنتخب وفرصه في التأهل آنذاك تبدو ضئيلة وبأنه تمكن من نقل الأخضر إلى مرحلة المنافسة الفعلية على التأهل بالفوز معه في سلسلة من اللقاءات غير أن الحظ لعب ضده وضد لاعبيه أمام كوريا الشمالية والبحرين على التوالي.