الهلال السعودي يبهج جماهيره الغفيرة بهدف جزائي أعيد تنفيذه 3 مرات أمام مرمى الوداد المغربي

بولونيا الإيطالي أمطر شباك أفريكا الإيفواري بـ6 أهداف وصعد لنصف نهائي نخبة أبها

TT

فاز فريق الهلال السعودي، أمس (الجمعة)، بصعوبة على فريق الوداد البيضاوي المغربي بهدف دون مقابل، سجله الروماني، رادوي، من ضربة جزاء في الدقيقة 82، إثر إعاقة المحترف البرازيلي نيفيز، وأعيدت الجزائية ثلاث مرات لدخول بعض لاعبي الوداد منطقة الجزاء أثناء تسديد الجزائية، وحصد الهلال أول ثلاث نقاط في مستهل مشواره ضمن المجموعة الأولى في بطولة نخبة أبها الدولية الثالثة، في المباراة التي جرت على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في المحالة، وحاول لاعبو الوداد الاعتداء على الحكم عباس إبراهيم احتجاجا على ضربة الجزاء.

وفي المواجهة التي سبقتها، كشر فريق بولونيا الإيطالي عن أنيابه، وأعلن تأهله لنصف النهائي بمرافقة فريق الشباب السعودي، عندما سحق فريق أفريكا سبورتس الإيفواري 6/0، ، وبهذه النتيجة غادر فريق أفريكا سبورتس الإيفواري البطولة، ليسجل نفسه كأسرع فريق يغادر.

الهلال السعودي × الوداد المغربي انطلقت المباراة بفعالية هلالية هجومية أكثر، حيث وصل لاعبو الفريق في أكثر من فرصة إلى مرمى الوداد المغربي، إلا أن جميع المحاولات لم تسفر عن أي هدف، وكان نواف العابد هو الأكثر تحركا، وعند الدقيقة 16 باغت لاعب الوداد المغربي الحارس الهلالي حسن العتيبي بكرة عرضية ساقطة، كانت قريبة من دخول المرمى إلا أن العتيبي أخرجها في اللحظات الأخيرة.

ونفذ نيفيز كرة من ضربة زاوية عند الدقيقة 28، ومررها للعابد الذي أعادها مجددا لنيفيز المتمركز بالقرب من منطقة الجزاء، ليسددها قوية على يمين الحارس المغربي، حيث ارتطمت به وعادت مجددا دون أن تجد متابعة، وسدد العابد كرة قوية وساقطة في الدقيقة 31، ارتطمت بالعارضة، لتعود مجددا للمتمركز داخل منطقة الجزاء، ماجد المرشدي، الذي سددها قوية، أخرجها الحارس بصعوبة إلى ضربة ركنية، وفي هجوم هلالي مرتد عند الدقيقة 43، انطلق لاعب الوسط عبد العزيز الدوسري على الطرف الأيسر، إلا أن المدافع سعد الزايدي أنهى خطورتها.

و بدأ الوداد أفضل أداء في الشوط الثاني، وكاد المرشدي أن يحرج فريقه بعد أن أخطأ في تمرير الكرة، إلا أنه عالج ذلك سريعا، وتمكن من إخراجها، وتوغل لاعب الوسط المغربي أحمد أجدو داخل منطقة الجزاء عند الدقيقة 56، وقبل أن يسدد الكرة، انقض عليه أسامة هوساوي، وتمكن من إخراج الكرة، وزج البلجيكي غيريتس عند الدقيقة 62 بالسويدي فيلهامسون وعبد اللطيف الغنام، عوضا عن عبد العزيز الدوسري وخالد عزيز، وأضاع أحمد أجدو هدفا محققا للوداد، بعد أن تحصل على كرة داخل منطقة الجزاء، وكان في وضع انفراد، ولكنه سددها عالية، وفي الدقيقة 69، أرسل نامي كرة عرضية من الجهة اليمنى كاد المدافع المغربي أن يحولها عن طريق الخطأ لشباك فريقه، وفي الدقيقة ذاتها استقبل المحياني كرة داخل منطقة الجزاء، سددها قوية، ارتطمت بالعارضة لتعود لهوساوي الذي لعبها عالية، وتحصل البرازيلي نيفيز على ركلة جزاء بعد تعرضه لإعاقة من قبل المدافع عبد الرحيم بنكجان، وسط اعتراضات مغربية كبيرة، وتبدو هذه الركلة هي الحدث الأبرز في المباراة، بعد أن أعادها الحكم عباس إبراهيم ثلاث مرات، حيث تقدم لها الروماني رادوي، وسددها في المرة الأولى، وارتطمت بالقائم المغربي، ليعيدها الحكم ثانية بحجة دخول لاعبي الفريق المغربي، وسط اعتراضات كبيرة، ليتقدم رادوي ثانية ويلعبها، إلا أن الحارس تصدى لها، لتعود مجددا وتجد نواف العابد، الذي أودعها داخل الشباك المغربية، ليعلن الحكم عن إعادتها مجددا، ليتقدم رادوي أخيرا ويلعبها على يسار الحارس، معلنا عن تقدم الهلال بالهدف الأول، وبدأت الدقائق الأخيرة متوترة بسبب إعادة ركلة الجزاء، علاوة على نزول الجماهير لأكثر من مرة لأرضية الملعب.

بولونيا الإيطالي × أفريكا سبورتس الإيفواري جاءت البداية لمصلحة بولونيا، مستفيدا من حالة الارتباك التي ظهر بها لاعبو أفريكا سبورتس، حيث شن بولونيا هجمات سريعة بغية تسجيل هدف مبكر، وكان له ما أراد، حيث أحرز هدفا في الدقيقة (3) عن طريق هنري غمينز، بعد ذلك سجل قائد بولونيا دي فايو الهدف الثاني في الدقيقة (7)، بعد أن تابع كرة ساقطة تباطأ مدافعو أفريكا في إبعادها، لينفرد بالحارس كامبوس، ويضعها خلفه كهدف ثان لبولونيا، وأشهر الحكم سامي النمري البطاقة الحمراء في وجه اللاعب إبراهيم كوني، الذي أرتكب خطأين بخشونة استحق عليهما الإنذار والطرد في أول عشر دقائق، وازدادت السيطرة للإيطاليين بفضل تحركات دي فايو وهنري وكاسريني، ليضيف الفريق الإيطالي هدفين متتاليين عن طريق كاسريني ودي فايو، لينتهي الشوط الأول بتقدم بولونيا بأربعة أهداف دون مقابل.

وفي الشوط الثاني زج مدرب الفريق الإيفواري بعدد من التبديلات، لمحاولة حفظ ماء الوجه، والتخفيف من النتيجة الثقيلة، ولكن استمرت الأوضاع على ما هي عليه، فأضاف البديل الإيطالي ماركو الهدفين، الخامس والسادس، لتستمر أحداث المباراة بين تراجع لفريق أفريكا سبورتس، وهجمات متنوعة وانطلاقات من كل جهة من قبل الإيطاليين لزيادة الغلة، قبل أن ينتهي اللقاء بفوز بولونيا بستة أهداف دون مقابل.