الاتحاد الآسيوي يعتمد توصية إقامة نهائي دوري المحترفين 2011 في بلد أحد المتأهلين

عقد الجمعية العمومية بالدوحة وضمان التصويت لدولة آسيوية لاستضافة مونديال 2022

TT

قررت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتماد التوصية بإقامة المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا عامي 2011 و2012 في إحدى الدولتين اللتين يتأهل نادياهما للنهائي. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة أمس الجمعة في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور برئاسة مانيلال فيرناندو، نائب رئيس الاتحاد، حيث تقرر وقف العمل بالنظام الحالي الذي ينص على إقامة النهائي على أرض محايدة. كما اعتبرت اللجنة أن إقامة المباراة النهائية في إحدى الدولتين اللتين يتأهل نادياهما سيسهم في تعزيز الحضور الجماهيري ورفع قيمة البطولة.

يشار إلى أن هذا النظام الجديد سبق أن تم تطبيقه في كأس الاتحاد الآسيوي، حيث تقام المباراة النهائية في إحدى الدولتين اللتين تأهل نادياهما للنهائي، وذلك بحسب مسار القرعة التي تجرى للدور ربع النهائي، وهو الأمر ذاته الذي سيتم تطبيقه على دوري أبطال آسيا.

وأقيمت المباراة النهائية لدوري الأبطال الآسيوي في النسخة الماضية في العاصمة اليابانية طوكيو، حيث جمعت المباراة فريقي بوهانغ الكوري الجنوبي والاتحاد السعودي، كما سيقام نهائي البطولة هذا الموسم في طوكيو 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2010.

من جهة أخرى، صادقت لجنة المسابقات خلال اجتماعها على نظام إقامة التصفيات الآسيوية لدورة الألعاب الأولمبية 2012، ونظام تصفيات كأس العالم 2014، ونظام نهائيات كأس التحدي الآسيوي 2012. وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام في كلمته خلال الاجتماع إلى المستوى المميز الذي قدمته المنتخبات الآسيوية خلال مشاركتها في نهائيات كأس العالم 2014.

وقال بن همام «هذا العام شهد ارتفاعا في مستوى منتخباتنا، ويعود الفضل في ذلك إلى لجنة المسابقات، والسياسات التي قامت اللجنة بوضعها من أجل تطوير كرة القدم في القارة، حيث كان لها دور كبير». وواصل بن همام حديثه في كلمته «تصميمكم على النوعية أتى بثماره، والآن نحن نقطف نتائج ما زرعتم، فالطريق لا يزال طويلا، ويجب أن نتمسك بالتزاماتنا من أجل المزيد من التطوير، ومن الطبيعي أن نهنئ الاتحادات الوطنية أيضا على عملها المتواصل من أجل الارتقاء بكرة القدم».

واختتم بن همام كلمته بالقول «يجب أن نعمل على ضمان ألا تضيع المنجزات التي تحققت إلى الآن. جميع الأطراف المعنية بكرة القدم في آسيا تنتظر المزيد منا، ويجب أن نعمل على تلبية توقعاتها».

ومن جهته، قال مانيلال فيرناندو رئيس اللجنة «يعود الفضل بنسبة 90% للرئيس محمد بن همام، حيث قمنا بوضع السياسات العامة، وهو يعمل على ضمان تطبيقها». مضيفا «إلى جانب أداء المنتخبات فقد نجح حكامنا ومدربونا من كوريا الجنوبية واليابان وكوريا الشمالية بعملهم على أكمل وجه».

من ناحيته، قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقد جمعيته العمومية الـ24 بالعاصمة القطرية الدوحة، في 6 يناير (كانون الثاني) المقبل، وذلك قبيل انطلاق المعترك الآسيوي (بطولة الأمم الآسيوية 2011). وجاء هذا الموعد بناء على مقترح الرئيس محمد بن همام، وصادق عليه المكتب التنفيذي أمس الجمعة.

وأوضح بن همام أن عقد الجمعية في يناير سيمنح الفرصة للاتحادات الوطنية الأعضاء والبالغ عددها 46 اتحادا فرصة أن تكون جزءا من البطولة القارية الأولى على مستوى المنتخبات الوطنية.

وقال بن همام «العام المقبل خلال كأس آسيا في قطر يمكن أن نتوقع مشاهدة منافسة على أعلى مستوى كما هو الحال عادة في البطولات العالمية الكبرى، وهي فرصة كبرى بالنسبة لنا من أجل دعوة جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء كي تكون جزءا من هذا الحدث العظيم. لا أعتقد أن هذا الأمر حصل في الماضي على الأقل منذ تسلمي منصب الرئاسة».

يشار إلى أن اجتماع الجمعية العمومية العام المقبل سيشهد عقد انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وانتخابات ممثلي الاتحاد في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وحول الترشيح من أجل استضافة نهائيات كأس العالم 2022 قال بن همام «هناك أربعة ملفات ترشيح لاستضافة النهائيات، منها ثلاثة تملك ممثلين في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا) هم أنا والدكتور تشونغ مونغ جون وجونجي أوغورا، حيث سيدعم كل منا دولته، قطر وكوريا الجنوبية واليابان، لكن يجب أن نتعاهد على أنه في حالة خروج أي من هذه الملفات فإن الدعم يجب أن يذهب لبقية مرشحي القارة الآسيوية، ليس بالتصويت فقط بل عبر دعم الحملة، وأعتقد أننا ندين بهذا الأمر للقارة». وكان أعضاء المكتب التنفيذي صادقوا على وجهة نظر الرئيس، مشددين على أهمية الوقوف بشكل كامل مع الملفات الآسيوية.