القاضي مدافع الأهلي السعودي: لا يقلقنا غياب الدوليين واتهامي بالخشونة يفتقد للدقة

TT

قلل مدافع فريق الأهلي السعودي نايف القاضي من تأثير غياب الدوليين عن قائمة فريقه لهذا الموسم، مشيرا إلى أن بطولة الصداقة الدولية التي أقيمت في أغسطس (آب) الماضي، وحقق الأهلي لقبها، قد قدمت كثيرا من الأسماء الشابة بما سيدعم حظوظ الفريق في منافسات هذا الموسم.

وقال المدافع الأهلاوي: لقد استطاع مدربنا البلجيكي لوكا تجاوز النقص، وتمكن من صنع فريق قادر على المشاركة، وتحقيق الانتصارات، ويكفينا سعادة ان الأسماء الأهلاوية الجديدة كفهد فلاتة والجيزاني والمحمدي وجوشان قد لفتت الأنظار بما سيجعلها تأخذ مواقعها في المنتخبات السنية السعودية.

وعن تأثر فريقه بانتقال المدافع الدولي عبد الله سليمان للهلال، قال: لقد نافسنا على جميع بطولات الموسم الماضي ونلنا إحداها (كأس الأمير فيصل بن فهد)، وبلغنا ادوارا متقدمة في الأخرى من دون عبد الله سليمان، وهذا ما ينفي أن هناك خللا في الأداء الدفاعي من جراء غياب سليمان.

واضاف: اعتقد أن الفرق الكبيرة لا تتأثر بغياب لاعب ما، لأن بمقدورها التعويض، وإلا لما أصبحت تستحق مسمى فرق كبيرة.

وأشار إلى أنه لن يسير على خطى عبد الله سليمان بالبحث عن فريق آخر، وقال: لا اعتقد أن مثل ذلك سيحدث، لا سيما أنني أنتمي لأعرق الفرق السعودية ومن أكثرها بطولات وجماهيرية، ناهيك بأنني قد ترعرعت في صفوفه شبلا ثم شابا، والآن ضمن صفوف فريقه الأول، واضيف إلى ذلك ومن الناحية الواقعية أن نادينا وبشهادة الجميع هو افضل من يطبق الاحتراف وهو ما جعل حقوقنا كلاعبين حاضرة ولا تنتقص أبداً.

وحول اتهامه بالميل إلى الأداء الخشن ضد المهاجمين وتأكيد ذلك بعدد البطاقات الملونة التي تلقاها الموسم الماضي، قال: «هذا اتهام باطل، وما يحدث ان لدي حماسا متقدا يجعلني اندفع على الكرة بقوة، وهو ما يصوره آخرون بأنه ميل إلى المخاشنة»، ومن جهته فإنه يمقت الخشونة لأنه يؤمن أن جميع اللاعبين اخوة داخل الملعب ومن حقهم على بعضهم تأمين السلامة والبعد عن المخاشنات.

وقال إنه يبحث عن تطوير أدائه بغض النظر عن ماهية الجهاز الفني، وفي ما يخص الفرق بين المدرستين البرازيلية والأوروبية، فالأولى تعتمد على الفن والمهارة والأخرى على القوة واللياقة البدنية العالية.

وحول استدعائه للمنتخب السعودي الأول المشارك في التصفيات الآسيوية الحالية، ثم ابعاده بعد ذلك، قال: كان استدعائي نظير عطائي مع فريقي الأهلي في الموسم الماضي ولم يكن استدعائي مبنياً على اختبارات فنية، بل ان الاصابة هي سبب ذلك، فقد كشفت الفحوصات الأولية التي اجريتها فور التحاقي بالقائمة الدولية وجود تمزق في عضلات البطن، مما أ3ّ»/خضوعي لعملية جراحية وبعد التشافي منها عدت إلى المنتخب، لكن شعرت بعودة الآلام فتم استبعادي من جديد. واضاف: إنني في طور تطوير ادائي لأجل أن أكون جديرا بارتداء قميص منتخب بلادي وبفضل مثابرتي أتوقع أن يحدث ذلك قريبا.