أسقط إنتر ميلان الإيطالي بطل أوروبا مانشستر سيتي الإنجليزي بثلاثية نظيفة في مباراة ودية في كرة القدم أقيمت على ملعب «إم آند تي بانك» في مدينة بالتيمور الأميركية. وسجل للفائز النيجيري فيكتور نسوفور أوبينا في الدقيقة 38 وجوليان ليسكوت في الدقيقة 54 من خطأ في مرمى فريقه وكريستيانو برياغي في الدقيقة 74.
وجذبت المباراة 569.36 متفرجا على ملعب فريق «بالتيمور رايفنز» لكرة القدم الأميركية، وهو الحشد الأكبر في جولة سيتي الأميركية. وتألق النيجيري فيكتور نسوفور البالغ من العمر 22 عاما مسجلا هدفا وصانعا هدفا ثانيا ليمنح الفوز لـ«نيراتزوري».
وأكمل مانشستر سيتي الشوط الأول بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسطه الفرنسي باتريك فييرا لارتكابه خطأ قاسيا على المدافع ماركو ماتيراتزي البالغ من العمر 21، علما بأن زين الدين زيدان زميل فييرا سابقا في منتخب فرنسا طرد في نهائي مونديال 2006 لنطحه ماتيراتزي أيضا.
وعلق مساعد مدرب سيتي براين كيد على طرد قائد منتخب فرنسا سابقا: «أراد بات الكرة، وهذه الحالات صعبة على الحكام. إنه جزء من الثانية، لكن لم تكن لديه النية لإيذائه». وافتتح أوبينا التسجيل في الدقيقة 38، ثم سدد كرة صاروخية في الدقيقة 54 ارتدت من قدم المدافع جوليان ليسكوت إلى شباك الحارس الأيرلندي شاي غيفن.
وسجل كريستيانو برياغي الهدف الأخير في المباراة لحامل لقب الثلاثية (بطولة إيطاليا، كأس إيطاليا، ودوري أبطال أوروبا) بتسديدة من مسافة 35 مترا سكنت الزاوية اليسرى من المرمى في الدقيقة 74. وقال الإسباني رافايل بينيتيز مدرب إنتر ميلان: «أنا سعيد للغاية بأداء فريقي، لقد لعبوا جيدا. نأمل رفع درجة لياقتنا ومنح الوقت للاعبين الشبان على أرض الملعب. يجب القيام بالأمرين».
وخاض مانشستر سيتي الذي يفتتح مشواره في الدوري المحلي بمباراة صعبة أمام توتنهام بعد أسبوعين، المباراة من دون مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب إنتر السابق الذي ترك الفريق عائدا إلى بلاده للبقاء إلى جانب والده المريض، وحل بدلا منه مساعده براين كيد. وحرس مرمى سيتي، الذي خاض مباراته الأخيرة في جولته الأميركية، البديل جو هارت في الشوط الأول، والآيرلندي الأساسي شاي غيفن في الثاني. وقال غيفن: «بالطبع النقص العددي أثر علينا لتعويض النتيجة».
ولم يكن مهاجم إنتر الغاني الأصل ماريو بالوتيللي البالغ من العمر 20 عاما الذي يتردد أنه اقترب من الانتقال إلى سيتي، في لباسه الرياضي. ويلعب إنتر مع أتلتيكو مدريد الإسباني في الكأس السوبر الأوروبية في 27 أغسطس (آب) الحالي، ويستهل مشواره في حملة الدفاع عن لقبه في الدوري المحلي أمام بولونيا نهاية الشهر الحالي.
وفي مواجهة أخرى، ضمت غريم الإنتر اللدود إيه سي ميلان وفريق آرسنال الإنجليزي، تابع المهاجم الدولي المغربي مروان الشماخ هوايته التهديفية مع فريقه الجديد آرسنال وافتتح له التسجيل في مرمى ميلان الإيطالي في مباراتهما التي انتهت بالتعادل 1/1 على ملعب «الإمارات» في لندن ضمن النسخة الرابعة من بطولة كأس الإمارات الودية لكرة القدم.
ومنح الشماخ التقدم لآرسنال في الدقيقة 36 مسجلا هدفه الثاني مع الفريق اللندني منذ التحاقه بصفوفه مطلع الصيف الحالي قادما من بوردو الفرنسي، بعد الأول في مرمى نيوسيدل النمساوي (4/صفر) الثلاثاء الماضي في فيينا. ولعب الشماخ أساسيا أمام ميلان خلافا للمباراة أمام نيوسيدل عندما دخل بديلا في الشوط الثاني.
وقال الشماخ في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية في أول مباراة له أمام جماهير استاد «الإمارات»: «كان لدي شعور رائع مع الجمهور. كنت أعرف أن الأجواء ستكون رائعة، ولم يخب أملي. أنا سعيد بتسجيل أول أهدافي هنا (ملعب الإمارات). إن ذلك يساعدني كثيرا، خاصة من ناحية الثقة. بالتأكيد بدايتي مثالية مثلما كان يجب أن تكون. للأسف لم ننجح في تحقيق الفوز».
وترك الشماخ مكانه في الدقيقة 75 مع تصفيق حار من جماهير استاد «الإمارات» التي بلغت 60 ألف متفرج، ودخل مكانه المهاجم مارك راندال الذي أهدر فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الثاني من انفراد بالحارس ابياتي بعدما تهيأت أمامه كرة من مسافة قريبة فسددها من الوهلة الأولى ارتدت من الأخير قبل أن تتهيأ أمامه مرة أخرى وحاول إيداعها الزاوية اليسرى لكن الحارس ابياتي أبعدها إلى ركنية في الدقيقة 82.
ونجح البرازيلي ألكسندر باتو في إدراك التعادل لميلان بضربة رأسية من داخل المنطقة إثر ركلة حرة جانبية انبرى لها القائد المخضرم الدولي الهولندي السابق كلارنس سيدورف في الدقيقة 77.
وفي مباراة ثانية ضمن البطولة ذاتها، تعادل ليون الفرنسي مع سلتيك الأسكوتلندي 2/2 على ملعب «الإمارات» في لندن ضمن النسخة الرابعة من بطولة كأس الإمارات لكرة القدم.
وفرط ليون في فوز في المتناول بعدما تقدم بهدفين للبرازيلي ميشال باستوس في الدقيقة 28 وهاري نوفيلي في الدقيقة 54، ورد سلتيك بهدفين للإنجليزي هاري هوبر في الدقيقة 82 واليوناني يورغيوس ساماراس في الدقيقة 89.
وتقام البطولة للعام الرابع على التوالي. وهي تنطلق قبل بداية الموسم الكروي في أوروبا، وتعتبر خير استعداد للأندية المشاركة قبل خوض غمار مسابقاتها المحلية.
يذكر أن آرسنال أحرز لقب البطولة عامي 2007 و2009، في حين نال هامبورغ الألماني نسخة 2008.