الهلال يشعل أجواء «نخبة أبها» بثنائية نيفيز وفيلهامسون في مرمى سانتوس البرازيلي

الشباب اعتلى صدارة المجموعة الثانية بفوز ترجيحي على بولونيا الإيطالي

TT

حقق الفريق الكروي الأول في نادي الهلال السعودي فوزا صريحا على نظيره سانتوس البرازيلي بهدفين نظيفين سجلهما البرازيلي نيفيز والسويدي فيلهامسون في الدقيقتين 35 و36 ليتصدر مجموعته الأولى برصيد 6 نقاط ومنح الفريق السعودي الفرصة لشقيقه المغربي الوداد لبلوغ مرحلة النصف النهائي من بطولة النخبة الدولية الثالثة التي تدور رحاها حاليا في مدينة أبها «جنوب السعودية»؛ إذ حل سانتوس في المرتبة الثالثة بلا نقاط بينما جاء الوداد وصيفا برصيد 3 نقاط بعد فوزه الأول على سانتوس بهدف في مستهل المنافسات النخبوية.

وسيلتقي الهلال السعودي مع نظيره بولونيا الإيطالي بعد غد (الأربعاء) في نصف النهائي بينما يواجه الشباب السعودي فريق الوداد البيضاوي المغربي في ذات اليوم وذلك لتحديد المتأهلين إلى النهائية المقررة الجمعة المقبل.

وقدم الهلال أداء لافتا في المباراة الثانية التي جرت أمس وسط تفوق كامل من نجومه الزرق بقيادة فيلهامسون ونيفيز وظهر مهاجمه ياسر القحطاني للمرة الأولى بعد غياب دام نحو شهرين أو يزيد بسبب الإصابة التي عانى منها في كتفه وأهدر الهلال فرصا عدة في المباراة وكان للقحطاني الشهير بالقناص نصيب منها.

وكان فريق الشباب السعودي تصدر المجموعة الثانية، بعد فوزه على بولونيا الإيطالي (5/4 بركلات الترجيح)، إثر تعادلهما سلبيا، ولجأ الفريقان لركلات الترجيح لكسر حالة التعادل حسب ما تنص عليه لائحة البطولة، حيث يلغى التعادل في جميع مراحل البطولة، وبهذه النتيجة رفع الشباب رصيده إلى (5 نقاط)، بينما حل بولونيا الإيطالي ثانيا برصيد 4 نقاط.

وسيطر الشباب وشن لاعبوه الكثير من الهجمات عبر الأطراف، وكانت لتحركات عبد الله الأسطا وحسن معاذ دور كبير في هذا التفوق، وكاد أحمد عطيف يعلن عن تقدم فريقه عندما تابع كرة الأسطا المرتدة من الحارس، لكنه لعبها في جسم حارس بولونيا كرستيانو مهدرا هدفا محققا، وكانت خطورة الفريق الإيطالي تتمركز في تحركات أرشيمدو وماركو، وسنحت لها أكثر من فرصة، إلا أن دفاع الشباب كان لها بالمرصاد.

وتواصلت السيطرة الشبابية في الشوط الثاني بفضل نشاط خط وسطه، حيث نجح في امتلاك منطقة المناورة وتوالت المحاولات على المرمى الإيطالي لكنها لم تسفر عن أي شيء، وكاد البديل الإيطالي هنري يغير مجرى المباراة عندما استغل بطء دفاع الشباب وخطف كرة وسددها بقوة، لكنها علت مرمى الشباب (56)، وواصل الشباب ضغطه، وشن عددا من الهجمات لكسر حالة التعادل، ولكن كل محاولاته لم تنجح، وعاب الشباب اللعب بمهاجم واحد وهو ناصر الشمراني الذي أحكم الإيطاليون عليه الرقابة، واستمر اللعب هادئا حتى أطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط الثاني بالتعادل سلبيا، ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح حسب نظام البطولة، وابتسم الحظ للشباب بعد أن نجح لاعبوه في تسجيل جميع الركلات لتنتهي المواجهة بفوزه (5/4) سجل للشباب ناجي مجرشي، وحسن معاذ، ونايف القاضي، وعبد الملك الخيبري، وعبد الله الشهيل، بينما سجل لبولونيا فديكو، وأرخميدس، وريكاردوس، ووليس، ونجح حارس الشباب حسين شيعان في صد كرة هنري.

من جهته، أبدى الأوروغوياني فوساتي مدرب الشباب تحفظه على بعض الانتقادات التي وجهت له باللعب بمهاجم واحد طوال مباراته مع بولونيا، حيث لعب بناصر الشمراني وحيدا طوال الـ85 دقيقة قبل أن يستعين بالعائد ناجي المجرشي وقال فوساتي: «أحترم كل الآراء ولكن لم يؤثر ذلك فقد أضعنا عددا من الفرص ولم نشعر بنقص، إذ إن هناك أدوارا مطلوبة يقوم بها اللاعبون بعيدا عن مراكزهم، فالمهم الأدوار التي يقومون بها والأهم في هذه المباراة أننا قدمنا مستوى كبيرا مع أن تركيزنا بأن نبدأ الموسم بأقل استعداد، ونحن راضون تماما عن مستوى الأداء في هذا اللقاء الذي يهمنا، حيث إننا في مرحلة الاستعداد وتحقق لنا الفوز والصدارة، على الرغم من مقابلتنا لفريق قوي فاز في اللقاء السابق بستة أهداف ولديه لاعبون يعرفون واجباتهم تماما داخل الملعب سواء في حالة الدفاع أو الهجوم ويعدون من أفضل الفرق التي شاهدتها في البطولة».

وعن غياب الحارس وليد عبد الله وتفاريس وكماتشو قال: «ليس هناك تأثير فلدينا لاعبون جيدون ومهمون ولا يقف الشباب على أي عنصر».