الاستقرار يعم الزمالك والإصابات تهدد الأهلي والاسماعيلي قبل المواجهات الأفريقية

TT

بين يوم وليلة تبدلت الصورة في اندية مصر الثلاثة الاهلي والزمالك والاسماعيلي وهي تستعد لخوض ثلاثة لقاءات هامة في اطار منافسات بطولات افريقيا للاندية الابطال ـ ابطال الكؤوس وابطال الدوري وكأس الاتحاد.

ففي الاهلي والاسماعيلي انتشرت الاصابات وتزايدت معها المخاوف بشكل اربك حسابات المدربين، اما في الزمالك فقد استقرت الامور وانتهت ازمات اللاعبين المالية بشكل طيب.

في الاهلي سقط علاء ابراهيم مهاجم الفريق متأثرا باصابة في قدمه وخرج من المران ليخضع لعلاج طبي مكثف، ولحق به أحمد أبو مسلم لسقوطه على ارض صلبة، مما اربك حسابات المدير الفني البرتغالي مانويل داسيلفا الذي كان يعاني من قبل من اصابات وايقاف عدد من ركائز الفريق، الامر الذي قد يدفعه لأن يخوض المباراة المقبلة امام اسيك ابيدجان في كأس ابطال افريقيا بتشكيلة جديدة.

وقد كان داسيلفا يبحث عن مخرج لغياب أبو المجد مصطفى الظهير الايمن وسعيد عبد العزيز الظهير الايسر، وهو الآن يبحث عن بديل لعلاء ابراهيم ايضا.

ولم تعد الازمة في استبدال لاعب بآخر، ولكن في التغيير الذي سيطرأ على الفريق بوجه عام، ورغم ان داسيلفا كان قد اعرب عن سعادته باستقرار الاوضاع نسبيا، الا ان اصابة علاء وأبو مسلم جعلته يخشى لقاء اسيك يوم الجمعة القادم.

اما الاسماعيلي الذي اكد مدربه محسن صالح انه استقر على الاسلوب والطريقة التي سيلعب بها في لقاء العودة امام كايزر تشيفز بطل جنوب افريقيا في مسابقة ابطال الكؤوس، فقد جاءت الاصابات في المران الاخير لتقلب كل الموازين. فبعد ان تماثل ايمن رمضان واسلام الشاطر للشفاء وشاركا في التدريبات، خرجا مرة اخرى وهما يشعران بألم شديد، بينما لم يشارك المهاجم مامادو كيتا والناشئ محمد عبد الله للاصابة ايضا، كما رفض محسن صالح الدفع بأبو جريشة بعد ان شعر بآلام في فخذه.

اما الزمالك فقد نجح مجلس ادارته في اعادة الانضباط والهدوء بعد التوتر الذي كان يفرض نفسه بعد العرض السيئ في لقاء السوبر المصري. واتفق الجميع على ان لقاء الافريقي التونسي هو الاهم وهو بداية عودة الاستقرار والثقة والحفاظ على اللقب الافريقي ثم المحلي ايضا.