المحيميد لـ «الشرق الأوسط»: حالة والدتي الصحية شلت تفكيري وأعتذر للمسؤولين

صالح خليفة أكد أن إدارة الأخضر الناشئ رفعت تقريرا مفصلا وتنتظر الإجراءات

TT

قدم لاعب نادي التعاون والمنتخب السعودي للناشئين، صالح المحيميد، اعتذاره للمسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وفي مقدمتهم، الأميران سلطان بن فهد، ونواف بن فيصل بن فهد، وللجهازين الإداري والفني في منتخب الناشئين السعودي، نظير مغادرته معسكر الأخضر الصغير من دون استئذان أول من أمس (الاثنين).

وعن أسباب مغادرته قال المحيميد: «إنه تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقه أوضح فيه حالة والدتي الصحية، وأنها في حالة حرجة، وحينها لم أتمالك نفسي وغادرت المعسكر وفكري مع والدتي وذهبت بعدها فورا إلى مدينة بريدة».

وأشار إلى أنه اطمأن عليها وأن حالة والدته حاليا جيدة وأنه يحمد الله على ذلك، مبينا أن تمثيل المنتخب السعودي وارتداء شعاره شرف بالنسبة له، وأنه مستعد للعودة لفعل ذلك طالبا في الوقت ذاته من الجميع قبول عذره وأن كل إنسان يخطئ.

وقال: «كان وضعي النفسي حينها صعبا ولم أستطع التفكير في إدارة الأمور بالطريقة الصحيحة وخرجت تلقائيا دون أن أبلغ إدارتي بذلك».

بقي أن نشير إلى أن إدارة المنتخب السعودي للناشئين أصدرت أول من أمس، بيانا رسميا وزع على وسائل الإعلام المحلية، أكدت فيه أن اللاعب صالح المحيميد خرج من معسكر الأخضر الصغير من دون أن يخبر أحدا عن وجهته وأنها استفسرت عن طريق شقيقه فعرفت حينها أنه بخير وأنه في مدينته بريدة.

ومن ناحيته، أكد مدير المنتخب السعودي للناشئين، صالح خليفة أمس لـ«الشرق الأوسط» أن إدارته رفعت تقريرا مفصلا إلى الأمين العام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، فيصل عبد الهادي وذكرت فيه كل تفاصيل الحادثة مستنكرا في الوقت ذاته، الطريقة التي خرج بها اللاعب وخاصة أنه لن يجد أي قرار بالمنع من الخروج لزيارة والدته إن أراد صالح المحيميد.

وقال: «بصراحة، لسنا راضين عن طريقته في الخروج، لكن الواقعة ذكرناها بالكامل في التقرير وننتظر الإجراءات من قبل اتحاد الكرة وهو المعني بذلك».

وأشار إلى أنهم حاولوا الاتصال باللاعب حتى أمس، لكنه لم يرد على كل الاتصالات الواردة إليه من إدارة المنتخب.

وكان لاعبو الأخضر واصلوا أمس تدريباتهم اللياقية خلال الحصة الصباحية، استعدادا للمشاركة في البطولة الخليجية السابعة للناشئين التي ستقام في الكويت خلال الفترة من 21 حتى 30 سبتمبر(أيلول) المقبل، حيث أجرى المنتخب تدريباته الصباحية على ملعب إعداد القادة في الرياض، إذ كانت الصباحية مختصة بالجانب اللياقي لرفع القدرة على التحمل والمعدل اللياقي، بينما كانت المسائية للجانب الفني، وخاصة من ناحية بناء الهجمة من الدفاع حتى الهجوم، مرورا بالوسط ونقل الكرات على الأطراف بتقدم الظهراء مع وجود عدد كبير من اللاعبين في منطقة جزاء المنافس.