اعتمد الاتحاد السعودي لكرة القدم لائحة العقوبات الجديدة التي سيطبقها على الاستحقاقات الكروية التي يشرف عليها اعتبارا من الموسم الكروي المقبل الذي سينطلق في 14 من الشهر الحالي ووزعت لجنة الانضباط والعقوبات لائحتها على 14 بابا فصلت فيها كل المخالفات والعقوبات التي ستطبق في حق الخارجين عن الروح الرياضية.
ولفتت اللائحة النظر إلى عقوبات تخص التأثير على نتيجة المباراة، حيث التلاعب بنتائج المباريات بقصد التأثير على نتائج أندية أخرى في المسابقات والبطولات، وأشارت المادة الـ15 إلى أن عقوبة ذلك هو إلغاء نتائج هذه الأندية التي تقوم بالتلاعب في المسابقة أو البطولة وفي أي درجة كانت، مع عقوبات إضافية ضد مسيريها وأجهزتها الفنية ولاعبيها إذا كانوا مشتركين في الحادثة.
وفي ما يخص مخالفات الجماهير الموجودة في المادة الـ16، فتضمن البند رقم 16/1 التي تنص على أن توجيه ألفاظ بذيئة أو نابية يعاقب النادي بغرامة مالية قدرها 20 ألف ريال لأندية الممتازة، و10 آلاف ريال لأندية الأولى، و5 آلاف ريال لأندية الثانية، وألفا ريال لأندية الثالثة ودرجتي الشباب والناشئين.
أما البند رقم 16/2، فينص على أن القذف بأي أداة يعاقب النادي بغرامة مالية قدرها 30 ألف ريال لأندية المحترفين، و15 ألف ريال لأندية الأولى، و7500 ريال لأندية الثانية، و3500 ريال لأندية الثالثة ودرجتي الشباب والناشئين.
وينص البند رقم 16/3 على أن إشهار إعلام أو لافتات تحمل شعارات عنصرية أو مسيئة أو القيام بلفظ أو سلوك عنصري يعاقب النادي بغرامة مالية قدرها 60 ألف ريال للأندية المحترفة أو 30 ألف ريال لأندية الأولى، و15 ألف ريال لأندية الثانية، و6 آلاف ريال لأندية الثالثة ودرجتي الناشئين والشباب.
أما البند رقم 16/4، فينص على أن وقوع أي اعتداء يعاقب النادي بغرامة قدرها 60 ألف ريال لأندية المحترفين، و30 ألف ريال لأندية الأولى، و15 ألف ريال لأندية الثانية، و6 آلاف لأندية الثالثة ودرجتي الشباب والناشئين.
وحول المادة الـ17 المعنية بالشغب الجماهيري، فتتضمن أن قيام جماهير النادي باستخدام ألفاظ بذيئة ونابية أو ألفاظ عنصرية أو وقوع اعتداء تجاه أي من المعنيين في المباراة وأدى ذلك إلى حدوث شغب جماهيري نتج عنه أضرار في الأشخاص أو الممتلكات، فيعاقب النادي وفق كل حالة بحسب الدرجة والفئة بالعقوبات التالية، حيث ينص البند رقم 17/1 على أن المخالفة الأولى يعاقب النادي بغرامة مالية قدرها 100 ألف ريال لأندية المحترفين، و50 ألف ريال لأندية الأولى، و25 ألف ريال لأندية الثانية، و10 آلاف ريال لأندية الثالثة ودرجتي الشباب والناشئين، وتتضاعف في حال التكرار.
أما المادة الـ18 الخاصة بالإساءة في وسائل الإعلام، فتشير إلى أن الأندية التي تستخدم وسائل الإعلام التابعة لها كصحافة أو تلفزيون أو إذاعة أو مواقع رسمية إلكترونية في الإساءة أو التجريح أو التهديد أو الاتهام لأي من المعنيين، وهم: الأندية ورؤساؤها وأعضاؤها والإداريون والفنيون والعاملون واللاعبون والحكام والمقيمون والمراقبون والجمهور في الملعب أو فئات ترى اللجنة خضوعهم لأحكام اللائحة أو مسؤولو اتحاد الكرة أو المتعاونون معه يعاقب النادي بغرامة مالية قدرها 200 ألف ريال لأندية المحترفين، و100 ألف ريال لأندية الأولى، و50 ألف ريال لأندية الثانية، و20 ألف ريال لأندية الثالثة ودرجتي الشباب والناشئين.
وأشارت المادة الـ19 الخاصة بالعنصرية والسلوك المهين إلى أن الأندية التي ترتكب أي شكل من أشكال العنصرية أو السلوك المعين تعاقب بغرامة مالية قدرها 60 ألف ريال لأندية المحترفين ونصفها لأندية الأولى ونصفها لأندية الثانية، و6 آلاف ريال لأندية الثالثة ودرجتي الشباب والناشئين.
أما المادة الـ20، فخصت الاعتداء من مجهولي الهوية احتوت على أنه إذا كان من الصعب أو المستحيل في حالات الاعتداء الجماعي توصيف مخالفة كل مشارك على حدة بشكل دقيق، فيعد جميع المشاركين الذين لم يتم التعرف على هوياتهم، فيعاقب النادي بغرامة مالية قدرها 20 ألف ريال لأندية المحترفين ونصفها للأولى ونصفها للثانية وألفا ريال لأندية الثالثة ودرجتي الشباب والناشئين.
وبالنسبة إلى المادة الـ21، فخصت رفض تسلم الجوائز، إذ قضى البند 21/1 على أن الأندية التي ترفض تسلم الجوائز أو تمتنع عن التقيد بالمراسم المقررة من قبل الجهة المنظمة للمباريات النهائية، تعاقب بالحرمان من الجوائز المخصصة مالية أو عينية مع غرامة مالية قدرها 20 ألف ريال لأندية المحترفين ونصفها للأولى ونصفها للثانية وألفا ريال لأندية الثالثة ودرجتي الشباب والناشئين. أما البند رقم 21/2، فنص على أن الأندية التي ترفض تسلم الجوائز أو تمتنع عن التقيد بالمراسم المقررة من قبل اللجنة المنظمة للمباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال أو كأس ولي العهد تعاقب بالحرمان من الجوائز المخصصة مالية وعينية مع غرامة مالية قدرها 100 ألف ريال.
وأشار الفصل الثاني من لائحة العقوبات والخاص بالمادة الـ22 إلى السلوك المشين باللفظ، إذ نص البند 22/1 على أن كل رئيس أو عضو يسلك مسلكا مشينا بالقول أو يهدد أو يستعمل ألفاظا نابية أو بذيئة تجاه المعنيين بالمباراة يعاقب بغرامة مالية قدرها 20 ألف ريال لأندية المحترفين، و10 آلاف ريال لأندية الأولى، و5 آلاف ريال لأندية الثانية، وألفا ريال لأندية الثالثة.
أما البند 22/2، فينص على أن أي إداري أو فني يسلك مسلكا مشينا بالقول أو بالتهديد أو يستعمل ألفاظا نابية أو بذيئة ضد أي من المعنيين بالمباراة يعاقب بالإيقاف عن مرافقة جميع الفرق الرياضية 3 مباريات رسمية وغرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال لأندية المحترفين، و5 آلاف ريال للأولى ونصفها للثانية وألف ريال لأندية الثالثة والفئات السنية.
وأشارت اللوائح إلى أن أي رئيس أو عضو يستخدم الإعلام الرياضي بالإساءة أو التجريح أو التهديد يعاقب بغرامة مالية قدرها 200 ألف ريال لأندية المحترفين، و100 ألف ريال لأندية الأولى، و50 ألف ريال لأندية الثانية، و20 ألف ريال لأندية الثالثة، وكل إداري أو فني يستخدم وسائل الإعلام بالإساءة أو التجريح أو التهديد يعاقب بالإيقاف مباراتين وغرامة مالية قدرها 50 ألف ريال لأندية المحترفين، ونصفها للأولى، و12500 ريال للثانية، و5 آلاف ريال للثالثة والفئات السنية. وذهبت المواد الأخرى إلى عقوبات تخص الدخول لأرض الملعب، والتحريض على العنف والكراهية، والتأثير على سير المباراة، وسحب الفريق وتعطيل اللعب، والتفرقة العنصرية، والتدخين في أرض الملعب. وتتراوح عقوبات المسلك المشين باللفظ بالنسبة إلى اللاعبين وبين القذف بأداة أو بالحركة أو بالبصق أو الاعتداء بالضرب بين إيقاف مباراتين إلى حد الشطب. أما الإساءة في وسائل الإعلام بالنسبة إلى اللاعبين، فالإيقاف يكون مباراتين، والحال ذاته ينطبق على الإداري والمدرب، في حين أن التأثير على نتيجة مباراة من قبل اللاعبين فالإيقاف ينتظره إلى سنة كاملة، أما محاولة أي لاعب سحب الفريق أو تعطيل مباراة، فالإيقاف 3 أشهر، أما اللاعب الذي يدخل أرض الملعب واسمه غير موجود في قائمة الفريق، فيعاقب بغرامة 5 آلاف ريال. أما امتناع لاعب عن اللعب، فيعاقب بالإيقاف 3 مباريات وغرامة مالية 10 آلاف ريال، أما إذا قام اللاعب بسلوك التدخين على دكة البدلاء، فيبعد عنها وغرامة 5 آلاف ريال.