ريال مدريد يفوز في أولى مبارياته الودية.. وكاكا يغيب عن الملاعب من ثلاثة إلى أربعة أشهر

ميسي يقود برشلونة للفوز على نجوم الدوري الكوري

TT

فاز ريال مدريد الإسباني على أميركا المكسيكي (3/2)، في أولى مبارياته الودية ضمن جولته الأميركية الشمالية تحت إشراف مدربه الجديد البرتغالي جوزيه مورينهو. وأمام 47338 متفرجا على ملعب «كاندلستيك بارك» في سان فرانسيسكو، سجل لريال لاعبه الجديد سيرخيو كاناليس بعد تمريرة من الفرنسي كريم بنزيمة في الدقيقة 35، والأرجنتيني غونزالو هيغواين بتسديدة أرضية في الدقيقة 63، والبرتغالي كريستيانو رونالدو من ضربة حرة في الدقيقة 82، ولأميركا إنريكي إيسكيدا في الدقيقة 54، والأوروغواياني فيسنتي سانشيز في الدقيقة 61.

وشارك رونالدو للمرة الأولى مع الريال منذ خروج بلاده من مونديال 2010 أمام إسبانيا في الدور الثاني، وحمل الرقم 7 على ظهره بدلا من الأسطورة راؤول المنتقل إلى شالكه الألماني، وسجل هدفه من ضربة حرة صاروخية. وغاب عن تشكيلة ريال حارس مرماه ايكر كاسياس بطل العالم، ولاعبو الوسط البرازيلي كاكا والإسباني شابي ألونسو والهولندي رافائيل فان در فارت.

ويسود القلق أرجاء نادي ريال مدريد بعد تعرض نجمه البرازيلي كاكا لإصابة جديدة.

وخضع لاعب وسط النادي الملكي كاكا إلى عملية جراحية في ركبته أمس ستبعده عن الملاعب لفترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر، كما أعلن ريال مدريد عبر موقعه على شبكة الإنترنت. وكان كاكا البالغ من العمر 28 عاما ترك مركز تدريب الفريق في لوس أنجليس في الولايات المتحدة أول من أمس للخضوع لفحوصات طبية تبين على أثرها أنه يحتاج إلى عملية جراحية أجراها أمس على يد الدكتور البلجيكي الشهير مارك مارتنس.

وأوضح النادي في بيان رسمي «خضع كاكا لعملية جراحية في ركبته اليسرى تحت إشراف الطبيب الجراح مارك مارتنس في مستشفى اي زد مونيكا في انتويرب، بعد أن أظهرت الفحوصات إصابته بتمزق في الغضروف».

ودفع ريال مدريد 65 مليون يورو (85.73 مليون دولار) إلى إيه سي ميلان الإيطالي في يونيو (حزيران) 2009 لضم كاكا إلى صفوفه، لكن اللاعب البرازيلي ظهر بمستوى مخيب للآمال منذ ارتدائه القميص الأبيض للنادي الملكي الإسباني. كما ظهر كاكا بمستوى هزيل خلال مشاركته مع المنتخب البرازيلي في بطولة كأس العالم الأخيرة بجنوب أفريقيا، حيث بدا بطيئا ومجهدا، ولم يسجل هدفا واحدا طوال البطولة.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة «موندو ديبورتيفو» الرياضية بموقعها على الإنترنت اليوم أن 67 في المائة من قرائها يعتقدون أن كاكا لن يستعيد أبدا المستوى الذي جعله يفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2007 من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وفي مواجهة أخرى كان المنافس اللدود لريال مدريد طرفا فيها، حقق المهاجم الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم عام 2009 ما عجز عنه مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا، بتسجيله ثنائية سريعة في مدى 5 دقائق قاد بها فريقه برشلونة الإسباني إلى الفوز على نجوم الدوري الكوري الجنوبي (5/2) على استاد سيول في العاصمة الكورية الجنوبية في مباراة ودية استعدادا للموسم الجديد. وضرب ميسي بقوة بتسجيله هدفين محولا تخلف فريقه (1/2) إلى تقدم (3/2) في نهاية الشوط الأول، قبل أن يعزز الفريق الكتالوني تقدمه بهدفين في الشوط الثاني، منهيا مباراته الإعدادية الأولى للموسم الجديد لصالحه (5/2). وكان ميسي فعل كل شيء مع منتخب بلاده في 5 مباريات في العرس العالمي، لكنه فشل في هز الشباك وودع النهائيات بخسارة مذلة أمام ألمانيا (صفر/4) في الدور ربع النهائي.

ولم تكن مشاركة ميسي واردة في المباراة، كون مدربه جوزيب غوارديولا أكد أنه غير جاهز بدنيا لأنه لم يتدرب سوى مرة واحدة مع الفريق الكتالوني بعد عودته إلى صفوفه الأحد الماضي إثر انتهاء إجازته الصيفية، بيد أن اجتماعا مع منظمي المباراة اضطره إلى الإعلان عن أن النجم الأرجنتيني سيشارك لدقائق معدودة.

وبحسب وسائل الإعلام الإسبانية فإن برشلونة اضطر إلى إشراك ميسي لأن العقد الذي وقعه مع المنظمين كان ينص على ضرورة مشاركة ميسي في المباراة. ودخل ميسي في الدقيقة 31 مكان ايلي سانشيز تحت تصفيق حار من 32581 متفرجا تابعوا المباراة، وسنحت له فرصتان لافتتاح التسجيل الأولى من تسديدة بين يدي الحارس الكوري الجنوبي، والثانية من انفراد حيث لعب الكرة ساقطة فوق الحارس الذي خرج لملاقاته لكنها مرت بجوار القائم الأيسر.

ولم يتأخر ميسي في هز الشباك عندما تلقى كرة بينية من أوريول غارسيا انفرد على أثرها بالحارس وتابعها زاحفة في الزاوية اليمنى في الدقيقة 43، ثم أضاف هدفا ثانيا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عندما تلقى كرة من البرازيلي دانيال ألفيس داخل المنطقة فتلاعب بأحد المدافعين وسددها بيسراه في الزاوية اليمنى البعيدة.

ولم يشارك ميسي وإبراهيموفيتش في الشوط الثاني، في حين غاب نجوم المنتخب الإسباني المتوجون باللقب العالمي عن المباراة، وهم حارس المرمى فيكتور فالديز، والمدافعان القائد كارليس بويول وجيرار بيكيه، ولاعبو الوسط تشافي هرنانديز وسيرجيو بوسكيتس واندريس إنييستا وبيدرو رودريغيز، والمهاجم ديفيد فيا.